انتظروا سادتنا الحكام !!!!!

انتظروا سادتنا الحكام !!!
قبل أن تبدؤوا في إعدامنا
نحب أن نهديكم قصائداً شعرية
كتبها قيس بليلى
وعنترة العبسي بعبلة
بعد كل ما قاله قيس بليلى ... يكتشف أن ليلى ....
خائنــــــــــــــــهْ !!!
خانته حين توجهت يوماً تطالب بالحياة ... من دون عسكر!!!
يحرسون ..
أنتم كذلك سادتي الحكام ... خائنون !
متمرسون على الخيانة ..
سلمتم القدس لغير الله
وحولتم قبلتكم ..من جزيرة العرب
إلى مرتع الشيطان ......أمريكا
كانوا إذا أصابهم كرب ... توجهوا لقبلة الرحمن
وأنتم يا سادتي الحكام ...أمريكان .
ليلى تخون !! وقيس مثل بقية العرب
عبلة تخون ... وعنترة مثل بقية العرب
عفواً مثل حكام العرب ..
يفكرون بحبهم للجنس ...أو للمال .

نستميحكم عذرا أن تسمعونا مرة واحدة ..
قبل أن تقرروا..
ولا نريد أن تكونوا ... هذه المرة ...
دمى
مثلما كنتم ...
لا نريد أن تكونوا .. كالقرارات اللواتي قلن في كل اللغات ..
قرروا هذه المرة ...
باللغة العربية
بالنخوة العربية
بالكرامة العربية
لأكثر من ستون عام .. وأنتم تسلمون ألف ذرة من تراب القدس للأعداء
اسمعوا منا ...رجاءً !!!!!!
قد حلمنا بالثراء ... وحلمنا أننا سنبقى وإياكم أصدقاء
وحلمنا ........... حلمنا
إنما يا سادتي الحكام ... لم يكن إلا غباءْ

اعذرونا ... نحن الشعوب .. إن تدخلنا بأمركم
أنتم ولاة أمرنا
وعلينا طاعتكم ... الشعب تحت أمركم ... الجند في خدمتكم
النفط فيه عزكم ..
ونحن لاحول لنا ولا قوة إلا بكم !!!!!!
فأمركم يا سادتي الحكام .....أمركم
أمريكا رفضتنا ........... قبلتكم !!
قهرتنا .......... رفعتكم !!!!!!!
اعذرونا سادتي الحكام
إن تدخلنا بأمركم
فما نحن غير الرعية
نساق إلى ما تشاؤون أنتم ...
عفواً إلى ما تشاء أمريكا ..
القدس هددتكم ... وطالبت بحقها عليكم ..
فقررتم يا سادتي الحكام
تسليمها لهم
حتى تتخلصوا من عبئها عليكم .
وعلى مدي ستون عاماً
تكدسون الأسلحة في المخازن ..
وتجمعون الضرائبْ
وتطلبون مساعدات الغرب
خوفاً من القدس إذا عادت ْ
تطالبكم بحقها عليكم
فمن حقكم يا سادتي الحكام
أن تخافوا !!!
فالقدس منذ وجودها .. تحطم الأشياءْ
وتقهر الأعداءْ
وأنتم يا سادتي الحكام ... أعداءها !!!
أماالعراق ... فضحية أخرى
قدمتموها هدية للأمريكان
وكلكم يا سادتي الحكام
بعده ضحايا ..
وسيتم تقديمكم بعد ذلك .. هدية لاسرائيلْ
غزةْ ...آه .. آه .. يا غزة قلبي ...
نطلب منكم سادتي الحكام
أن تقرروا ... أن غزة لنا ..
أنكم في هذه المرة .. تولون شطر المسجد الحرام
وتقسمون أن فلسطين ... لنا .. وغزة منا
إن فعلتم ذلك أيها السادة ...
لكم منا السمع والطاعة
مدى الحياةْ
إما إذا .. داهمكم جبن وخبث .. ودهاءْ
عندها سيكون نصيبكم منا الفناءْ
الموت
فلن يقبل التاريخ بأمثالكم .. إن تركتم غزة هاشم وحدها
كما سلمتم القدس .. قبلها .
استوعبوا التاريخ يا سادةْ
واقرؤوا القرآن
عدوكم .. وعدو ربكم الشيطان
وحاذروا إن غضبت شعوبكم
عندها .. احذروا الطوفان ...