ميلادي.............

كقصيدة كتبت بماء الورد ... أنثر ما تبقى من حياتي
كبعض ابيات تقال ... ولن تقال
سأعود أنظمها جديداً من عبير الشفتين
عندما أشعر بالغبطة فيَ
أستميح الشعر عذراً .... أنني كلما أحسست وصله يكون وحده لي الملاذ
من عيون كادت الشمس تجن
أستسيغ شمعة في الليل
تهديني السبيل
من شفاه كالربيع الحلو فيه الياسمين
كنت في القمة
قبلة بين الشفاه
تعبيرنا الصادق عما يشعر الانسان فيه
وامتزجنا ويدانا ترتجف
إنما العينان كانت لا ترى إلا العيون
أستميح النهد عذراً أنني
كلما أحسست وصله ترتجف مني اليدين
إنما عذري ....
أنك أيها السيد تقبع في مكان من زمرد
فاق ماس الأرض نوراً
أستميح النهد أني كلما أحسست قربه
أراه تلة صغرى
تعلو مركبا من نور
كل الواتي قيل فيهن الهوى
كنَ كالتاريخ
مكتوب مضى
إنما الحاضر عندي
إبن ماض ليس للماضي وجود
#########
ابتلعي ما شئت مني
دعي عنك منتصف الفؤاد
قرري ما شئت
لكن لن تكوني كالقرارات اللواتي قلن في كل اللغات
اسمعي من كل صوب صوتي المبحوح
عند الصبح
في إشراقة الشمس وزغردة العصافير الجميلة
هذا مكان يسجل في مخيلتي
وينحت في ضمير الشمس
كانت هدايا العيد أجمل
لم تكن غير تعابير سخيفة
مهما تكن فكفاية التاريخ
تسجيل السطور
وهدية العيد التي تأتين منك
ستكون أجمل من تعابير الزمان
على وجه اليتيم إذا تعثر
ستكون أصدق من كل ما قيل وما يقال
حتى لو إضطر الزمان إلى الرحيل
*********************
ماذا يضيرك أيها الناسك
خلف الباب
أجراس الكنائس
أنهيت لي صلوات صب هانئ
لم يعرف التغريد إلا في الغصون المثمرة
كان التمني أن يكون الغصن رطباً لم يعكر
ربما ياتيني يوم أستشف الحزن من كل الزوايا
هكذا كل النهايات التعيسة
ربما كان مصيري قد كتب
فوق صدر من لهب
لم يعكر صفوها غير تغريد العصافير الجميلة
قد يكون الليل سترا فوق أحزاني
التي تنداس جريحة
ليس كل الناس مثلي
لم أجد في الكون إنساناً سويا
عشت أياما جميلة
كانت الأيام مثلي لا يعار لها اهتمام
أيها القلب المعلق لا تعاند
فحكاية العشاق كل يوم في زوال
لم يكتب التاريخ عني
إنما
أنا الذي كتبت عن كل النساء
فنهاية المشوار :
ترك الثغر والخدين ... ترك الشعر والنهدين
ترك جميعهن إلى الزوال
........
....