لست أنساه و صوته يربّت على الحروف
كان هنا.. في ليون.. حالفني الحظ وحضرت آخر أمسية شعرية له في فرنسا
لا أبالغ إذا قلت أن إلقاءه لهذه القصيدة بالذات جعلني أشعر كأنني في.. صلاة
في نهاية الأمسية ودع الحضور وغادر.. وصفقنا حتى عاد مبتسماً وألقى قصيدة أخرى .. ثم ودعنا و غادر المسرح وما زلنا نصفق حتى عاد مرة أخرى وألقى قصيدة من جديد..
كان شاعراً بصوته وقامته وحركات يديه وما كان أجملها قصائده يلقيها بكل هدوء.. حتى تدمع الروح ويندى القلب ويسرح الخاطر في الخيال
مسافرة... تسلم إيديكي يا شفافة الإحساس