Dreams way
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dreams way

منتدى طريق الأحلام ..ملتقى الكلمة الطيبة والحلم الراقي .. أهلاً بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مريم 1/3 ....... ميساء

اذهب الى الأسفل 
+2
Mohannad
Maisaa
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Maisaa
فريق الأحلام
فريق الأحلام
Maisaa


مكان الإقامة : : النمسا/ فيينا
عدد المشاركات : 608
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty30.10.09 13:50



مريم 1/3 ....... ميساء 282-1184584168



لم تكن تدري أهي نغمات البيانو ... أم عزف قلبها يبدع أجمل الألحان حين يرى تراقص أصابعه الفنانة المدهشة على المفاتيح البيضاء والسوداء؟؟

وقفت خلفه واحتضنته حين انتهى من عزفه الرائع:

ـ أترغب الآن بتناول الطعام يا حبيبي؟

ـ لا ... لا أشعر بالجوع الآن ... أرغب بتناول فنجان من القهوة ... الجو بارد في الخارج ... ومنظر الثلوج ... ولون نار الموقد ... كلها تنادي فنجان القهوة الساخن اللذيذ من صنع يديك ... (يطبع قبلة حانية على يدها المتدلية على كتفه).

وقفت أمام موقد الغاز ... لقد استغرقت المصالحة معها وقتا طويلا ... وجهدا كبيرا ... القهوة برائحتها التي كانت زمنا طويلا تخترق أنفاسها ... تقتحم روحها ... تصيب جسدها كله برعدة كأنها صعقات تيار كهربائي.

كانت تذكرها به دائما ... رائحة القهوة الرخيصة ممزوجة برائحة دخانه الرخيص ... كان رخيصا ولم يقتن إلا الرخيص ... وفرط بالثمين الوحيد الذي رزق إياه ... كيف لا وهو لا يعمل؟؟ ... كيف لا وهو يمضي نهاره في المقاهي؟؟ ولياليه في الحانات؟؟ ... ويعود إلى البيت ليجمع حصيلة جهد وتعب تلك المسكينة ... تلك التي استحالت شيطانة خرساء ليبقيها في داره وعلى عصمته!!

كان إغلاق الباب ممنوعا ... ولم يكن ممنوعا عليه شيء ... البيت ومن في البيت ... كل شيء ملكه وله ... السيد المطلق ... لا ينازعه في سيادته أحد ولا يملك أحد الاعتراض على قراراته ورغباته.

وهي كانت كبرى بناته ... تفتحت زهرة شبابها على قسوته وتسلطه ... تفتحت بين جدران قاسية معتمة ... كانت تكره الليل ... تكرهه بشدة وتتمنى لو أن الله الرحيم لا يرسله أبدا ... ذلك الليل والوحش الذي يوقظه بداخله ... أو بالأحرى الذي يظهر وجهه الحقيقي.

عندما قاومت أولى محاولاته بشدة وصعوبة بالغة ... ادعى أن السكر غيب وعيه ... وأن ما حدث لم يكن مقصودا ... ووعدها بأنه لن يتكرر ... فقررت الاحتفاظ بالسر لنفسها ... فماذا ستقول لتلك المسكينة التي تخدم في البيوت ... وتخدمه كذلك؟؟
لكنها أدركت فيما بعد أن ما أسكره ليس إلا شيطانا يسكن داخله ... ولن يتوقف هذا الشيطان عند حد ... ولن يردعه رادع!!
ومع أنها لم تمكنه من نفسها ... إلا أن ما لامسته يداه من جسدها كان كافيا ليصيبها بحالة من الإقياء والمرض ... كانت شفقتها تزداد على أمها حين رأتها صباح ذلك اليوم تغادر مبكرة إلى العمل ... لم تستطع إخبارها ... ولم تدر ما الذي أخرسها في ذلك الوقت.

وقررت مغادرة المنزل ... ليس هناك من حل آخر ... ستغادر المنزل إلى غير رجعة ... وستستغل الفرصة السانحة لها مع تلك العائلة الصديقة المقربة التي فقدت ابنتها المتبناة الوحيدة حديثا ... إذ قضت تلك الشابة بصورة مفاجئة تاركة اللوعة والحسرة في قلب أمها المربية ... التي لم تستطع ملء الفراغ الذي افترس روحها وقلبها إلا بطلب الصبية لتعيش معها في بيتها كابنة لها تعتني بها وتدرسها وتربيها:

ـ موافقة ... موافقة بكل تأكيد ... ومستعدة للذهاب فورا.

بهذه الكلمات أجابت أمها التي كانت تعرض عليها الفكرة ... كان صوتها مخنوقا ... ووجهها يقطر حزنا وأسى:

ـ أأنت متأكدة يا بنيتي ... أمتأكدة يا مريم أنك ترغبين بالعيش مع هذه الأسرة؟؟

ـ نعم يا أمي ... نعم بكل تأكيد.

وانتقلت مريم إلى البيت الجديد ... وكانت بانتقالها ذاك تستعد لاستقبال حياة جديدة ... حياة سعيدة لا يكون قدوم الليل فيها كابوسا ... ولا استقبال الصباح انعتاقا.
لم يكن ينقص أسرتها الجديدة شيء ... لا المال ... ولا السمعة الطيبة ... وبالتأكيد لن يبخل الوالدان الجديدان عليها بالحنان والحب والعطف ... وستكون هي بالتأكيد خير ابنة لهم.

ليال عرفت فيها للمرة الأولى طعم النوم الهادئ والراحة ... ليال أحست فيها لأول مرة بالأمان ... وأنها تستطيع أن تغمض عينيها وتستسلم للأحلام ... دون وساوس ومخاوف.
وبدأت تحلم بالمستقبل وتخطط له ... أولى خطواتها كانت استكمال الدراسة ... والتأهيل لمهنة مناسبة تكون لها عونا وتأمينا لمستقبلها ... وانتسبت فعلا إلى معهد مهني تعرفت فيه على بعض الفتيات اللطيفات ... واتخذت منهن صديقة مقربة كانت بنتا هادئة أتت من مدينة بعيدة لتعمل وتدرس ... كما بدأت بالتحضير لنيل الشهادة الثانوية العامة تمهيدا للدخول إلى الجامعة ... كانت تشعر بأن الحظ إلى جانبها وأن الحياة ستبتسم لها أخيرا ... ولم تنس أن الفضل في ذلك كله يعود بعد الله تعالى إلى هذين الأبوين الحنونين.

الشهور القليلة الأولى مرت سريعة كالحلم ... ولكن راحة البال وهناءة العيش لم تدم طويلا ... منذ تلك اللحظة التي اكتشفت فيها مريم أن تلك الشابة التي حلت هي مكانها لم تقض قضاء وقدرا ... بل عمدت إلى إنهاء حياتها بنفسها ... علبة حبوب كاملة ... ابتلعتها الشابة التي لما تكمل العشرين ربيعا ... وكانت كل محاولات الإنقاذ متأخرة ... لتفارق الحياة أمام مرأى والديها اللذين تبنياها وبذلا في سبيل إسعادها الكثير!!

أفكار وتساؤلات وحيرة شديدة ... لم تكن الإجابة عنها بالنسبة لها سهلة ممكنة في البداية ... ما الذي دفع الشابة للانتحار؟؟ ... لم يكن ينقصها شيء فلماذا فعلت هذا بنفسها؟؟ ... لم يخف عليها أنها لقيطة يتيمة وأن الأسرة تبنتها فما الذي جعلها تختار هذا المصير المرعب المؤلم؟؟!!

وسرعان ما استيقظت مريم من حيرتها الشديدة ... وأحلامها وتخيلاتها ... لتجد الإجابة المؤلمة عن كل تلك التساؤلات وعن سواها!!
شعورها كأنثى لم يكن ليخونها أو يخطئ ... خاصة بعد ازدياد تلك النظرات الغريبة والمواقف المزعجة وخروجها عن مجرد نظرات متمعنة أو لمسات غير مقصودة إلى مواقف مفتعلة ولمسات موجهة متعمدة ... ولم تترك ظهيرة ذلك اليوم أي مجال للتبرير والتأويل والتفسير ... حين كانت تجلس على الأريكة تدرس استعدادا للامتحان ... جاء ليجلس بجوارها ملتصقا بها التصاقا جعلها تتحرك من مكانها مبتعدة عنه ... ولم يمنعه هذا من إحاطة كتفها بذراعه والاقتراب منها مجددا وهو يسألها عن أحوالها وأحوال الدراسة ... وفي تلك اللحظة حين التقت عيناها عينيه لم تقرأ فيهما نظرة حنان الأب وحرصه ... بل شيئا آخر ارتعدت له أوصالها ... وأعادت لذاكرتها ليال لم تكد تنساها.

وازدادت محاولاته للتقرب منها... وتحينه لفرص انفرادهما النادرة ... وكثرت هداياه لها ومحاولاته للخروج معها منفردين بدعوى الرغبة بتسليتها ... وكانت تتهرب منه وتصده بلطف مكذبة كل مخاوفها ... خشية أن يكون ما ترسب في نفسها من ذكريات هو ما يصور لها شيئا لا وجود له على أرض الواقع ... فتظلمه.
وليتها كانت فعلا تظلمه بتأويل تصرفاته تلك ... فاعتذارها وتهربها أفقداه صبره ... وأسقطا عنه قناع الأبوة والحنان المزيف ... في ذلك المساء الرهيب الذي فاجأها فيه بعودته إلى البيت قبل وقته المعتاد بساعتين ... وكان لتوه أخبر زوجته عبر الهاتف أنه سيتأخر فخرجت للتسوق ... لم تدر به إلا في غرفة نومها ... يحيط بها من الخلف ... وهي جالسة أمام مكتبها تذاكر دروسها ... أمسكها بقوة وضمها إليه محاولا تقبيلها ... صرخت من هول المفاجأة وحاولت النهوض ... لحظات سريعة مرت لم تدر كيف استطاعت التفلت من ذراعيه خلالها ... أسرعت باتجاه الباب هاربة ... فحاول الإمساك بها مجددا ... لكنها دفعته بكل قوتها ... قوة جمعت فيها غضبا ورعبا من هذا الوحش المتستر بثياب الوقار وحزنا وألما على أحلامها التي انهارت بصورة رهيبة أمامها دفعة واحدة.

لم تلتفت خلفها ... أخذت تركض وتركض ... لم تدر أين حملتها قدماها ... ولم تكن تفكر إلا بالابتعاد قدر الإمكان عن ذلك البيت.
الآن فقط وجدت الإجابة عن أسئلتها صريحة ... الآن فقط عرفت أن علبة كاملة من الدواء كانت المهرب الوحيد لتلك الضحية التي سبقتها.

منهارة تماما ... وتائهة بين ذكرياتها الأليمة والمواقف التي مرت بها في هذا البيت ... سارت في الطرقات على غير هدى حتى لم تعد قدماها قادرتين على حملها ... لم تدر أين تذهب ... هل ستعود إلى بيت أهلها؟؟ ... إلى ذلك الكابوس مرة أخرى؟؟!! ... أم تعود إلى البيت الثاني؟؟ ... وكيف تعود إليه بعدما حدث؟؟ ... ما الذي ستستطيع السيدة عمله حين تعرف الحقيقة؟؟ ... سينهار كل شيء في حياتها وبيتها ... تلك المسكينة التي لازال موت ابنتها المتبناة صدمة كبيرة تطبق على صدرها ... ماذا ستفعل حين تعلم أن قاتلها يعيش معها تحت سقف واحد؟؟ ولكن هل من العدل تركها مخدوعة هكذا مع ذلك الذئب؟؟.

تساؤلات كثيرة زادت من حيرتها ... ولكنها زادتها قناعة بأن كلا البيتين ليس مكانا تعود إليه ... وتعيش فيه الحياة الآمنة الكريمة التي تنشدها ... وعادت إلى البكاء مجددا ... إذاً ضاعت أمانيها ... ولن تمكنها الآن متابعة دراستها ... وتحقيق أحلامها ... لا في المعهد ولا الثانوية العامة.

وأخذت تفكر في مكان يؤويها فتذكرت صديقتها المقربة ... وفكرت باللجوء إليها علها تجد عندها المأوى ليلتها هذه.

لم تستطع مريم أن تقص عليها ما حدث معها لأول وهلة ... طلبت إليها فقط أن تؤويها ليلتها هذه ووعدتها أن تغادر في الصباح ... ما حمله وجهها من علامات القهر والإعياء والألم أثار شفقة الصديقة وأحزن قلبها ... فرحبت بها بحرارة ودعتها للدخول ... ثم أعدت لها بعض الطعام والشاي الساخن:

ـ كلي قليلا وارتاحي ولا تفكري في شيء أبدا الآن ... لا داعي للحديث .. بإمكانك البقاء هنا حتى تستعيدي عافيتك.

عانقتها بحرارة ... وبكت بسخاء ولسانها يكرر عبارات الشكر والامتنان.

وفي الصباح قصت مريم على صديقتها قصتها كاملة ... بكل تفاصيلها المؤلمة الحزينة ... كانت تحكي والدموع تملأ عينيها وتحرق وجنتيها ... ربتت الصديقة على كتفها:

ـ ما مر بك يا عزيزتي يؤكد أنك كنت قوية جدا ... قوية الإرادة والتصميم ... وهذه نعمة لا يجب أن تفرطي فيها ... حافظي على قوتك وإرادتك ... وابدئي بالتفكير بمستقبل وحياة جديدة كريمة بعيدة عن هؤلاء الوحوش الأوغاد.
بإمكانك البقاء هنا ريثما تستطيعين الاعتماد على نفسك ... لن تتركي دراستك .....

ـ ولكن كيف؟؟ ومن أين لي بنفقات الدراسة؟؟

ـ اسمعيني جيدا يا مريم ... أنا أعمل وأدرس هنا منذ ثلاث سنوات ... الأمر ليس سهلا ولكنه ليس مستحيلا أيضا ... القليل من النقود والكثير من الصبر وستجتازين هذه المرحلة الصعبة.
ستتصلين أولا بوالدتك وتطمئنينها عنك ... أخبريها بقرارك ترك تلك الأسرة ... وأنك ستبقين هنا ... أنت الآن بالغة وبإمكانك الاعتناء بنفسك ... سأصحبك إلى معمل الألبسة حيث أعمل ... هم بحاجة دائما إلى عاملات نشيطات ... لا يدفعون الكثير ولكن المكان جيد جدا ... لا تخشي شيئا ... سيكون كل شيء على ما يرام.

لم تتأخر الصديقة عن مساندة مريم ودعمها والعناية بها ... كانت تعاملها كأخت كبرى ... وهاهي تصحبها إلى مكان عملها وتتحدث إلى رب العمل لتقنعه بمنحها فرصة العمل لديه ... وتنجح في ذلك ... لتبدأ مريم حياة جديدة مختلفة كليا عن ما مضى ... ولتزيد الأيام من قوة الصداقة وعمقها بين الصديقتين الشابتين.

تترافقان إلى العمل ... وكذلك إلى الدراسة ... تتقاسمان المال والطعام والأحلام ... أيام عاشتها مريم ذاقت فيها مجددا طعم الأمان والراحة ... واستعادت خلالها توازنها من جديد ... فعادت إلى متابعة السعي للحصول على الثانوية العامة مرة أخرى ... وبدأت تشق طريقها بنجاح وجد في الحياة من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://d-way.freehostia.com/maissa.htm
Mohannad
الإدارة
Mohannad


مكان الإقامة : : لامكان لاوطن
عدد المشاركات : 2983
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty30.10.09 23:29

مريم تلك غريبة .. ربما أهلها واقعها .. ربما لأنها أنثى !

أنتظر بشوق تفسير المقدمة من النص .. وقد انتقلت بنا كاميرا المشهد من رومانسية وحب وحياة وأنوثة إلى واقع مرير وقهر وبؤس

وجمالية التفسير بعد أكتمال القصة

القصة ذات صياغة رائعة ومشوقة من ميساء التي عودتنا على قوة التعبير وقوة الصورة

ننتظر روعة وحكمة ما سيأتي مما سيخطه قلمك الرائع

شكؤاً ميساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن الضيعة
فريق الأحلام
فريق الأحلام
بن الضيعة


عدد المشاركات : 2627
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty31.10.09 8:38


ميساء الرائعة ... شكرا لقلمك الجميل وروعة صياغتك

كم أكره هؤلاء الذئاب ... أنا بانتظار القادم ....

كل التحية مع المحبة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://d-way.freehostia.com/abnaldi3a.htm
وجدي
فريق الأحلام
فريق الأحلام
وجدي


عدد المشاركات : 1248
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty31.10.09 16:16

ميساء شيقة هي كلماتك كما عودتنا فيها الحب و الكره و القوة و الصبر ونحن في انتظار القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saydnayatoday.com/
وليد
...
وليد


عدد المشاركات : 1452
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty01.11.09 3:50

أي قدر ذاك اللي ساقها... لتشوهات الحياة مرتين.... هي لاشك.... قديسة... فإذا ارادت السما اختبارها.... قتلتها...ككل النساك....
لكن...
بأنتظار القادم....
ميساء... مأساوية القصة... تشبه كثير من حيواتنا... و إن اختلف التشوه....
نص شفاف... سلمت يداك
محبة.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dreamsway.ahlamontada.net/montada-f47/
mai
فريق الأحلام
فريق الأحلام
mai


مكان الإقامة : : سوريا
عدد المشاركات : 1861
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty03.11.09 1:05

رائع قلمك
واسلوبك كالعادة يشد القاريء بكل تفاصيله
شكرا لك
وانتظر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ainaljrn.com
Maisaa
فريق الأحلام
فريق الأحلام
Maisaa


مكان الإقامة : : النمسا/ فيينا
عدد المشاركات : 608
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

مريم 1/3 ....... ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 1/3 ....... ميساء   مريم 1/3 ....... ميساء Empty03.11.09 8:43

أصدقائي وأحبتي

أشكر مروركم الذي يسعدني دوما

وأتمنى أن تنال بقية القصة إعجابكم

أحلى صباح لقلوبكم جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://d-way.freehostia.com/maissa.htm
 
مريم 1/3 ....... ميساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مريم 3/3 .............. ميساء
» مريم 2/3 ............ ميساء
» قسم .... ميساء
» أنت ... أو لا أحد!! ... بقلم: ميساء
» الوجه المزيف .......... ميساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dreams way :: ساحة ابداعات الأعضاء وماخطت به أقلامهم :: القصة القصيرة والخاطرة-
انتقل الى: