Dreams way
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dreams way

منتدى طريق الأحلام ..ملتقى الكلمة الطيبة والحلم الراقي .. أهلاً بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مريم 2/3 ............ ميساء

اذهب الى الأسفل 
+4
wardjouri
مليكة البحر
sonnenblumen
Maisaa
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Maisaa
فريق الأحلام
فريق الأحلام
Maisaa


مكان الإقامة : : النمسا/ فيينا
عدد المشاركات : 608
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty05.11.09 14:18

مريم 2/3 ............ ميساء 702127629



سنتان مرتا استطاعت فيهما مريم إنهاء دراستها في المعهد بنجاح ... وكذلك في الثانوية العامة ... وقررت البحث عن عمل في مجال اختصاصها علها تحصل على النقود الكافية للدراسة في الجامعة ... ولكن سعادتها لم تكتمل إذ بات عليها أن تودع صديقتها التي أنهت هي الأخرى دراستها وحان وقت عودتها إلى أهلها حيث ستتزوج بفتاها الذي كانت ترتبط به برباط حب طاهر كبير ... ومع فرح مريم الشديد لهذه الخطوة الرائعة التي ستقدم عليها صديقتها مع من اختاره قلبها ... إلا أنها حزنت أشد الحزن على فراقها ... وكانت لحظة الوداع مؤلمة للغاية تعاهدت فيها الصديقتان على الوفاء وزيارة بعضهما البعض.

وهكذا لم يبق لمريم سوى البقاء وحيدة بعد مغادرة رفيقتها الوفية ... ورفضها بعض محاولات والدتها إقناعها بالعودة إلى البيت ... لكنها لم تنقطع عن الاطمئنان عنها وعن أختها الوحيدة ... كما وجدت عملا مناسبا بأجر مرض.
كانت تعمل بنشاط وتخطط لاستقبال العام الجديد على مقاعد الدراسة مجددا ... وبدأت فعلا تدخر المال من أجل الانتساب إلى الكلية في العام الدراسي المقبل.

لم يكن صباحا كالصباحات المعتادة ... فلم تستيقظ على صوت المنبه بل على صوت طرقات عنيفة متسارعة على الباب ... فتحت عينيها وأغلقتهما لمرات قبل أن تتأكد أن ما تسمعه لا علاقة له بالحلم الذي كانت تراه ... بل هو واقع ... الباب يطرق بشدة أكثر ... تنهض مريم بسرعة من الفراش ... تقف خلف الباب والخوف يتملكها ... لم تكن الساعة قد تجاوزت الخامسة صباحا فمن الذي سيطرق بابها في هذا الوقت؟؟!!

ـ (جاءها صوتها مرتجفا) افتحي ... افتحي يامريم ... هذه أنا زينب!!

زينب أختها الصغرى؟؟!! ما الذي أخرج الصغيرة من البيت في هذا الوقت؟؟!!

سارعت مريم بفتح الباب لتجد أختها ترتعد كعصفور جريح ... تصرخ وتبكي ... وترتمي بين ذراعيها منهارة.

ـ ما الذي حدث يا زينب؟؟!! ... أأنت بخير؟؟!! ... هل أمنا بخير؟؟!! ... هل حدث مكروه؟؟!!

تباطؤ الكلمات التي خرجت من فم زينب كاد يزهق روح مريم ... فالرعب شل لسان الصغيرة تقريبا وأعجزها عن النطق:

ـ أمنا بخير ... إنه هو ... هو ... (وانفجرت بالبكاء).

كلمات نزلت كسيف قاطع على قلب مريم وعقلها ... هو؟؟؟؟!!!! ...

وقصت الصغيرة بعد أن هدأت قليلا ما حدث معها ... ضحية جديدة ... ضحية ضعيفة لم تستطع أن تستوعب هول المصيبة:
ـ لقد أحسست دائما أن نظراته غير عادية ... لكنني لم أفهم كيف ... لكنه لم يكتف بالنظر يا مريم ... لقد حاول ... حاول ولم تثنه صرخاتي وتوسلاتي!!

ـ هل كنت وحدك معه؟؟ ألم أحذرك من البقاء وحدك في البيت؟؟ ... ألم أخبرك بضرورة إغلاق باب غرفتك عليك بإحكام ؟؟ ....

ـ مريم؟؟!! ... مريم ... أنت أيضا؟؟!! ... (تعانقها وتصرخ) ... لم أكن أعرف ما كنت تقصدينه بكل تلك التحذيرات ... سامحيني ... لكنه الليلة فاجأني ... صرخت بشدة ... وتوسلت ...

ـ يا الله ... يا الله ... وأين كانت أمي؟؟!

ـ أمي؟!! .. لقد استيقظت على صرخاتي ... وخلصتني من براثنه ... وهربت إلى هنا.

ـ (تنهض كالملسوعة) لا ينبغي أن نتركها معه وحدها ... كيف ستكون ردة فعلها بعدما عرفت .. يجب أن أذهب إليها ...

ـ (تتمسك بها) ... مريم ... مريم ... انتظري ... لا تتركيني وحدي ...

ـ لا تخافي يا زينب ... أنت هنا في أمان ... أنا أخشى على أمنا ... و..

ـ هي تعلم يامريم ... تعرف كل شيء منذ البداية!!

ـ ماذا؟؟!! ما الذي تقولينه؟؟!!

ـ لقد أخبرتها عن نظراته ... حدثتها برغبتي بالمجيء إليك والبقاء معك ... وأنبتني كثيرا ... متهمة إياي بالهلوسة ... لكنها اليوم يا مريم حين دخلت علينا ورأته ... كانت تصرخ وهي تبعده عني ... ألم تكتف بواحدة؟؟ ... ألم تكفيك الأولى؟؟!! ... هي تعرف يا مريم تعرف.

تعرف؟؟؟!! صاعقة نزلت على جسد مريم ورأسها ... تعرف وتسكت؟؟!! كل ذلك الوقت ... كل تلك السنوات؟؟!! ... تعرف وتتركه؟؟!! تتجاهل وتبقى خرساء كشيطان؟؟!!


وانقلب كل شعور بالعطف والألم والشفقة على تلك (الأم) في قلب مريم كرها عميقا ... كرها شديدا فاق كرهها لمن كان سبب آلامها ومعاناتها ... كرها عذبها ... أكثر من عذابات ليالي الخوف الطويل.
عذابها استمر أياما طويلة ... لم تستطع أن تخرج من تلك الدوامة المرهقة ... فقررت مغادرة المدينة مع أختها الصغرى علها تبتعد عن ذلك الجو المسموم المريض.

لم يكن انتقالها إلى مكان جديد كليا عليها سهلا ... فقد عانت كثيرا حتى استطاعت إيجاد عمل كريم وسكن مناسب .. واستهلكت القليل الذي استطاعت ادخاره ... لكنها كانت سعيدة بشعورها بالتحرر والانعتاق الكامل ... وقد هجرت تلك المدينة بكل ما فيها من كوابيس.
عملها الجديد كان رائعا حقا ... والبيت الصغير مع الأخت الصغرى بدأ يكتسب الدفء والحب والأمان ... ورغم عذاباتها ومعاناتها حتى استطاعت الاستقرار إلا أن ثقتها بنفسها كانت تزداد أكثر فأكثر ... وهكذا عادت للعمل نهارا ومتابعة الدراسة ليلا ... وهذه المرة لم تكن وحدها فحتى الأخت الصغرى أصرت على إلحاقها بالمدرسة لمتابعة تعليمها.

كانت تتمتع بشخصية جذابة جعلتها موضع احترام ومحبة زملائها في العمل ... ولكن الاهتمام الأكبر بها كان من قبل سعيد ... ذلك الشاب الجذاب الذي لم يرفع عينيه عنها منذ لحظة وصولها إلى الشركة ... والذي كان يختلق الفرص والمواقف لمحادثتها أو دعوتها لشرب فنجان القهوة أو مشاركتها استراحة الصباح في الشركة ... كان حديثه جذابا ... واهتمامه ودفء نظراته أعادا إليها الشعور بجمال الحياة ودفئها من جديد.

واستطاع سعيد خلال مدة قصيرة أن يكتسب ثقة مريم ... وأن يجد لنفسه مكانا كبيرا في قلبها الخالي ... لم تستطع هي في البداية أن تحدد طبيعة هذا المكان ... لكنه لم يوفر جهدا في مساعدتها على ذلك ... وخاصة حين سارع إلى مصارحتها بحبه ... وأمنيته أن يرتبط بها لينسيها كل آلامها وأحزانها.

شعرت مريم أن الحياة تبتسم لها من جديد ... وأنها تكتسب لونا جديدا لم تعرفه من قبل ... إنه الحب الذي يكسبها ألوانها وسحرها ... والحبيب الذي يعطيها بوجوده معنى وروحا.
ووافقت مريم على الارتباط بسعيد ... وتم الزواج بصورة سريعة لم تدر حتى هي كيف؟! ... لكن السعادة كانت تغمرها ... والأمل بحياة سعيدة مستقرة كريمة كان يملأ قلبها وروحها.

مرت الأسابيع الأولى من الزواج حلوة بطعم العسل ... سعيد لم يوفر جهدا في البرهان على حبه لمريم ... ورود جميلة وهدايا لطيفة ... ونزهات ولحظات رومنسية ... عبارات تذيب قلبها وروحها ... ملك عليها بها جميعا دنياها وروحها ... فازداد تعلقها به وحبها له ... وصار الحلم بطفل أو طفلة تكون ثمرة هذا الحب وقرة عين لها ولحبيبها يراودها بكثرة ... لكن سعيد فاجأها برغبته في تأجيل الأمر ريثما يستقرا ماديا ... ويكونا المكان الأمثل ليكون جنة الأسرة السعيدة.

بيت وسيارة خاصة ... وبعض الأموال المدخرة في البنك ... هكذا لخص سعيد أحلامه أمامها:

ـ لكن يا سعيد تحقيق هذا كله سيأخذ وقتا طويلا ... ثم من أين لنا ودخلنا بالكاد يكفينا؟؟

ـ سآخذ ساعات عمل إضافية ... وأنت كذلك ...

ـ وماذا عن دراستي ... زواجنا أخرني عنها كثيرا لقد..

ـ لا داعي للدراسة يا مريم ... شهادة المعهد كافية ... ثم إن كنت ستصبحين أما فلن تكوني قادرة أبدا على متابعة الدراسة.

ـ ولكن...

ـ دون لكن ... سأبحث لنا عن عمل إضافي مناسب منذ الغد.

وبالفعل لم تمر أسابيع ثلاثة إلا ووجد سعيد عملا إضافيا لمريم في مخبزة قريبة ... أما هو فزاد من ساعات عمله في الشركة ... وصار يوم مريم يتوزع بين عمل الشركة في الصباح ... وبيع الخبز في المساء ... وكل ما كانت تجنيه من مال يذهب طبعا إلى رصيد إدخار فتحه سعيد باسمه ... وحجته في ذلك أن تبقى المسؤولية عنه لدى طرف واحد.
لم تعارض مريم أيا من مخططات سعيد ... ولكن سعادتها أخذت تتلاشى مع غياب الورود الجميلة ... وكلمات الحب الرقيقة ... وذبل الفرح في عينيها مع اختفاء النزهات واللحظات الرومنسية رغم كل محاولاتها في الحفاظ عليها ... وبقي كل ما يجمعها بسعيد من حديث ونقاش منحصرا بالنقود ... النقود فقط.

ووصلت العلاقة بينهما درجة الجمود التام بعد مرور عامين ونصف فقط على زواجهما ... بل وصل الأمر حد الشجار عندما اكتشفت مريم أثناء تلك المدة عادة الشرب عند سعيد الذي كان يمارسها في عطلة نهاية الأسبوع ليعود إلى البيت مخمورا لا يدري ما يقول ويفعل.
كل هذا جعل مريم تعود لتغرق في الكآبة من جديد ... ولكنها هذه المرة غرقت في قاع محيطها فخيبة الأمل كانت أكبر من احتمالها ... ولم تعد قادرة على الحلم من جديد ... حتى لحظات الحب القليلة المسروقة مع سعيد فقدت رونقها وباتت مصدر ألم وتعب لها بسبب إهماله الشديد لها وأنانيته المفرطة معها... فصارت تتهرب منه:

ـ لم تعودي كسابق عهدك ... ألا تشتاقين إلي؟؟

ـ أنا متعبة الآن ... لدي عمل في الصباح الباكر ...

ـ هل تظنينني أحمقا؟؟ ... لا تديري لي ظهرك هكذا ... كلميني كما أكلمك ... هو حقي وواجب عليك.

ـ وحقي أيضا ... وأنت أهملته بما فيه الكفاية.

ـ (يشدها بعنف) اخرسي ... ستنفذين طلباتي وأنت صاغرة!!

لم تصدق مريم ماسمعت ولا ما صدر بعد ذلك من سعيد من عنف ووحشية أفقدتها وعيها ... وقتلت كل معاني الأمل والحياة الباقية في قلبها.

وتوالت مظاهر عنفه وتجبره وصلفه ... وكأنه إنسان آخر غير ذاك الذي وعدها بالحب والعطف والرعاية ... كان يضربها لأتفه الأسباب ... ويعاملها بقسوة ووحشية أعادت كابوس الليالي السوداء إلى مخيلتها بصورة أشد ظلمة وقساوة.
انهيارها هذه المرة لم يشبهه أي انهيار ... انهيار أوصلها حد اتخاذ قرار رهيب ... الموت ... الموت وحده بات مخلصها من كل عذاباتها ... الموت الذي صارت رائحته تملأ أنفاسها ... وحروفه تسيطر على أفكارها ورأسها.
حتى نجح ذات ليلة سوداء بالتسلل إلى جسدها عبر سكين حاولت بها مع قطع شرايينها أن تنهي مأساتها وتوقف نزف روحها وقلبها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://d-way.freehostia.com/maissa.htm
sonnenblumen
فريق الأحلام
فريق الأحلام
sonnenblumen


مكان الإقامة : : طريق الاحلام
عدد المشاركات : 3526
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty05.11.09 15:04

مابعرف شو احكي ميسا بتدخل كلماتك جوات القلب وبتحرك مشاعر مافيني وصفلك ياها
رح انطر مريم لانه عندي ثقه بقوتا واصرار على الحياة الي فقدتا
الحريه الي كل ما مسكتا بتهربمن بين دياتا متل السراب
ميسا كلماتك مابعرف شو احكي غير اني اشتقتلون كتير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مليكة البحر
فريق الأحلام
فريق الأحلام
مليكة البحر


مكان الإقامة : : syriaforall.com/vb
عدد المشاركات : 459
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 06/06/2009

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty05.11.09 15:19

حقه وواجب عليها!!


سحقاً لهكذا واجبات وهكذا حقوق ...
سحقاً لمجتمع يهبط كل لحظة حين لا يفكر إلا بما يجمع معشر البشر بعالم الحيوان...


سلامي لروحك ميساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.syriaforall.com/vb/index.php
wardjouri
فريق الأحلام
فريق الأحلام
wardjouri


مكان الإقامة : : فرنسا / ليون
عدد المشاركات : 1633
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty05.11.09 17:31

Maisaa

تفاصيل تنضح بالألم..و مجتمع ينضح بتفاصيل النساء مسلوبات الإرادة.. اللواتي لا يستطعن الخلاص من الظلم إلاّ بظلام الموت..

كم من مريم و كم من أمّ مريم تصمت على فجيعتها وتنكر نفسها لتحتفظ بـظلّ رجل و (لا ظلّ حيطة)..

فلتحيا الجدران إذ تظلّلنا في مجتمعٍ قلّ رجاله و كثرت ذكوره..

لتحيا مستغانمي إذ تهدي كتابها الأخير (للرّجال.. الرَجال اللذين بقدومهم تتغيّر الأقدار).


عدل سابقا من قبل wardjouri في 05.11.09 20:04 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.syria-news.com/listrelated.php?sy_related=523
بن الضيعة
فريق الأحلام
فريق الأحلام
بن الضيعة


عدد المشاركات : 2627
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty05.11.09 19:36


ميساء ..... اذا كنا نحن معشر الرجال كلنا هكذا فبئس الرجولة .....

الظلم والقهر فقد عطف وحنان الأم وحنو الأب ... وأخيرا قسوة زوج مخمور

أثرتي شجوني ..... ميساء تحية لقلمك الرائع ولك محبة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://d-way.freehostia.com/abnaldi3a.htm
mai
فريق الأحلام
فريق الأحلام
mai


مكان الإقامة : : سوريا
عدد المشاركات : 1861
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty06.11.09 0:10

هي تنزف دائما
وهي مقطعة الشرايين ومسلوبة الحياة بمجرد العيش بمثل هذه الظروف الفظيعة
ميساء تثيرين موضوع جدا مثير للجدل المرأة التي تعاني من العبودية والقهر تحت جناج الرجولة وادعاءات المحافظة والغيرية واحيانا الكرامة
بئس الشراكة والحياة المتعاونة
وبئس الرجولة التي تتحقق بأهانة الآخر
شكرا لقلمك الحر... المبدع
وانتظر البقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ainaljrn.com
Mohannad
الإدارة
Mohannad


مكان الإقامة : : لامكان لاوطن
عدد المشاركات : 2983
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty06.11.09 23:29

صديقتي ميساء
آن الوقت لمتابعة ماذا تحمل لنا القصة من صور جديدة
ولا أخفيك سر .. دخلت قسم القصة لم أجد القصة موجودة .. صدقاً شعرت بخيبة وامتلكني خوف أن أكون قد حذفتها عن طريق الخطأ أثناء عملية الأرشفة
وأنا من يومني أنظر إلى العنوان وأقول لم يأت أوان قرائتها .. أشكر الله أن الخطأ كان فقط نقل خاطئ دون ترك نسخة ووجدتها في مدونتك وقد عادت الآن إلى مكانها

القصة إذاً عادت لتقرأ في مكانها في قسم القصة القصيرة
القصة لم تحذف ! ولم تمت !
وهكذا مريم بطلتها .. لن تموت مريم
اقتباس :
حتى نجح ذات ليلة سوداء بالتسلل إلى جسدها عبر سكين حاولت بها مع قطع شرايينها أن تنهي مأساتها وتوقف نزف روحها وقلبها.
ولن ينجح الموت في التسلل إلى جسدها .. فهناك كلمة حاولت رغم أنها سبقت بعبارة نجح

ياصديقتي بعض الأرواح خلقت في هذه الدنيا لتزهق وتداس .. ولكنها تبقى أرواحاً .. وللروح معنىً واسعاً ووجوداً أبدياً
ستبقى مريم ستحظى بمكانها .. وإن لم تحظى بالسعادة مع سعيد .. فليس بالضرورة أن يكون لكل امرؤ من اسمه نصيب

شكراً ميساء وبانتظار القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وجدي
فريق الأحلام
فريق الأحلام
وجدي


عدد المشاركات : 1248
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مريم 2/3 ............ ميساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مريم 2/3 ............ ميساء   مريم 2/3 ............ ميساء Empty08.11.09 15:24

ما اكثرهم من هكذا رجال و ما اكثرهم من هكذا نساء
شكرا يا ميساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saydnayatoday.com/
 
مريم 2/3 ............ ميساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مريم 1/3 ....... ميساء
» مريم 3/3 .............. ميساء
» قسم .... ميساء
» أنت ... أو لا أحد!! ... بقلم: ميساء
» الوجه المزيف .......... ميساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dreams way :: ساحة ابداعات الأعضاء وماخطت به أقلامهم :: القصة القصيرة والخاطرة-
انتقل الى: