الاعتدال ... مطلوب إلا في كرامتنا نحن العرب !!!!

[b].. عرب معتدلون ...... عرب متشددون ..... عرب لا مع هذا ولا مع ذاك ..!!!!
مصيبة أوقعتنا نحن العرب .. في فخ المزايدات الغربية ، والأمريكية .، ففقد بعض حكامنا العرب الاحساس بالكرامة العربية التي تمتع بها أجدادنا الأوائل ... فالتصقت بهم كالتصاق سمرة الصحراء فوق جباههم .

هل يعرف عرب الاعتدال أن في الكرامة الوطنية و في الهوية القومية لا يوجد اعتدال و لا تنازلات و لا مساومات أم أن الصفة التي لا تنطبق على تلك الحكومات و الممالك استهوتهم إلى درجة أنهم تعاموا عن رؤية ذلك الغطاء الواسع و الفضفاض هذا الذي فصلته لهم الإدارة الأميركية المتمرسة في منهج الإستيلاء على خيرات العالم و الخبيرة بإختيار أدواتها في المنطقة.

.أيها العرب المعتدلون ... اعتدلوا بحكمكم لشعوبكم ... واعتدلوا في نجدة أهلنا في غزة ... والعراق .. وفي كل بقاع أرضنا العربية من المحيط إلى الخليج .
أعرب الإعتدال الذين هم في الحقيقة عرب المذلة و الهوان لم يرتدعوا عن بث سمومهم فنشطت الجرائد الممولة من قبلهم بغزارة و بدأت بنشر الفتنة الطائفية و المذهبية و العنصرية ضد سوريا ... و عادت لتكيل الإتهامات إلى حزب الله و ما أسمته من خطته الشيعية الإيرانية التي تريد أن تأكل الخضر و اليابس في بلاد العروبة و الإسلام غافلين عن أن أمة العرب و الإسلام الذي يدّعونه شَرَّع الحدود للقوات الأميركية و سهل لها عملية إغتصاب العراق العربي المسلم بل و موّل جزءاً من الحرب عليه .
أين النخوة الإسلامية تصرخ في وجه هذا الإذلال لنساء الأمة الإسلامية أم أن نخوتهم تنجرح فقط عندما ينظر العالم العربي الإسلامي إلى حزب الله على أنه الأمل الوحيد و العامل الجاد في تجاوز هذه الأمة للإذلال الذي تفرضه عليها إعتدالية الرؤوس المتوجة و الرؤوس المترئسة ؟؟؟؟

الأقصى الشريف يُهَوّد و القدس تتهاوى أين أنتم يا أشاوس الأمة و حماة الإسلام بجيوشكم و عتادكم و حميتكم و كرامتكم المجروحة تدافعون عنها و تحمونها؟؟؟

أم أن تلك الأسلحة و الدبابات و الطائرات التي تدفعون ثمنها من دم شعوبكم إنما تشترونها لمساندة الإقتصاد الأميركي و منعه من السقوط ؟؟؟
أيها العرب ..معتدلون ومتشددون .. وبين بين ... اقرؤوا التاريخ جيداً ففيه عبر ...سير الأولين
اتعظوا يا رعاكم الله ...
أما آن لنا نحن العرب .. أن نشعر بوجودنا كأمة قادرة على النهوض والتقدم إلى الأمام ..؟؟؟؟؟[/b]

نعم هناك اعتدال وتشدد, الاعتدال هو عدم الاكتراث للعيش بدون كرامة لا بل العيش كإمعة لاعداء العرب, بينما أقرانهم من المتشددين فهم من يأبى أن يعيش بلا كرامة حتى لو كان الثمن حياتهم,