ما بعرف شو صار فينا

بتتذكري أنا وأنت ع ترابها ربينا
من أرضها حصدنا غمار هالخيرات
بدروبها ع سطوحها رسمنا أمانينا
بتتذكري لمّا نسهر لتغفى النجمات
والقمر خلف غيمة يختفي يسمع شو حكينا
بتتذكري بقلوبنا الحب نزرعوا شتلات
وغمار الحب تفوح بزهورها ورياحينا
بتتذكري تحت كل عريشة نوزع البسمات
ولاد صغار كنا وماحدا يدقق علينا
بتتذكري مروج مدهبة ملونة صفحات
طيور السما سجادة صلى للرب عاملينا
بتتذكري بسهولها تسرح فراشات
ونحلات تجمع رحيق الورد من زهور بساتينا
بتتذكري السنديانة لي براس هالتلة
يا ما تحتها غفيت النسمات
ونحنا بأحلامنا معها غفينا
تذكري 0000
شو بدي عن أرضنا أحكيلك حكايات
لوحدها بتحكي خبارها ريحة أراضينا
بتعرفي قصة كمشة التراب
يلي رب الكون نفخ فيها الحياة
ونحنا عل الأرض من بعدها جينا
من أرض سورية كانوا الترابات
والرب ( حبوا بعضكم ) بكتابوا موصينا
00000
شو تغير بها لدني 00 الحب صار غايات
تذكري كيف كنا نغرد سوا
وما بعرف شو صار فينا 000!!!

والمنتدى صار اله نكهة ابن الضيعة..
وريحة الزيتون صارت بتفوح مع كل مساهمة الك (ياترى قطّفت الزيتونات أو لسى)

رائحة القمح يُسلق فجراً.... و دروب ريفية.... و صبية سبقت أحلامهم.... أزمانهم.... فتجاوزتهم و تجاوزتها.... رحلت رائحة القمح.... و رحلت معها...ساعات الفجر الأولى.... إختلطت برائحة الخشب.... العزيز ابن الضيعة.... سلمت يداك.....تصنع أيامنا.... الغائبات.... بحروف و ماء...................