تأثير الكلمة على وجودنا

أسعد الله أوقاتكم
قد تكون الكلمة مفتاحاً لتغيير الشخصية من سلوك أو معرفة
ماهو مدى تأثير الكلمة في التوجيه
هل بالإمكان أن تغير مقولة نقرؤها أو حكمة نزرعها في أنفسنا أن تغير شخصياتنا أم هي ردة فعل منا لنبرر صعوبة الأشياء حولنا ؟
ما مدى تأثير ما نقرأه في المنتديات من مقالات متفرقة بشتى أنواعها ؟
هل متابعتنا للمقالة بشكل يومي يقوي لغتنا ومفهومنا في الحياة
أم أننا نقرأ لملئ الفراغ ؟
أم نقرأ بسبب محاولة الهروب عن ماتعلمناه أكاديمياً

باختصار
إلى أي مدىً يمكن للمطالعة ( المختزلة )غير الأكاديمية أن تصنع فكراً جديداً أو أن تلعب دوراً تنويرياً نحو المعرفة
ومتى تلعب دوراً سلبياً فتصبح الكلمة قاتلة لمن يسمعها حين تحرض العاطفة الموجودة في داخله بشكل دوري ويومي

شكري لكل من سيضع رأيه بمدى تأثير الكلمة ( بمعنى المقولة ) في العقول والفكر

دائماً يا أصدقائي تغنون وتدعمون الفكرة وتطوروها
أنا أجد أن التراكم في الأفكار ربما يصنع معرفة أو على الأقل تحريض على المعرفة
وغالباُ نقرأ وفق حالتنا النفسية بما يتعلق بالمواضيع الغير أكاديمية
وقليل منا من يتابع الفكرة والكلمة أياً كانت من أجل خلق معلومة جديدة ليوم جديد
مجتمعاتنا لا تمتلك وعي المعرفة بالشكل المطلوب
ولكنها تتمتع بدوافع كبيرة من العاطفة مما يؤدي إلى توجه القراء نحو ما تميل إليه النفس في لحظتها الراهنة
المشكلة هي بعدم وجود السعي نحو المعرفة .. إنما هناك البحث عن حلول مشكلة يتعرض لها الإنسان ليقرأ ربما ليعطي ذاته بعض الرضا المؤقت
وهنا أقصد بشكل عام وهذا ما نراه ونلتمسه في حياتنا الإجتماعية
هناك إهمال للجانب المعرفي ولأهمية الكلمة أمام السعي الدؤوب إلى الجانب الأكاديمي من أجل حجز كرسي الشهرة والإسم

اقتباس :

بس مهند يا ريت لو توضحلي معنى المواضيع الاكاديمية و الغير اكاديمية

الأكاديمية بمنى الإختصاص في فرع واحد والتفرغ في دراستو
مثلاً دراسة الرياضيات دراسة أكاديمية تعني التدرج والإتصال الدائم مع الإختصاص
قراءة التاريخ أو عزف آلة موسيقية بدون اتباع مدرسة تعليم هو تلم غير أكاديمي