عناق الوهم ... قصة بأقلام الأعضاء

عدل سابقا من قبل ghost في 21.12.08 23:16 عدل 2 مرات

ملاحظة : بما اني تشجعت وبديت أنا اخترت العنوان يلي بيبدا قصة من حقو يختار عنوانها .. طيب اتفقنا !

عناق الوهم !!

-----------------------------------
رفع رأسه إلى السماء ... مسح جبينه من العرق !
أغمض عينيه وشعر بقشعريرة في بدنه .. فقد راوده حلم أنه سينتهي من حفر الصخر !!
وسيبني بيته الجميل في أعماق الأرض !
لابأس ببيت لايتجاوز طوله المترين وعرض متر بعمق متر واحد بين الصخور !!
رفع معوله وراح يضرب الصخر .. سيبني بيته الجميل ويحقق أول أحلامه !! وماعرف الإستسلام يوما ً
.........
في استراحة المساء راقب البحر كعادته .. ثاوٍ على صخرته الصماء !
وحيد هو والبحر .. عشقه وعشق صوته .. كان يراقبه كل مساء .. فقد يفقد رؤية سحره حينما ينتهي من بناء بيت أحلامه !!
.......................................
سفينة قادمة من وراء البحار ... رمى معوله وراح يراقبها ... تقترب والنور يحوم حولها !
بدهشة واستغراب ....

سفينة قادمة من وراء البحار ... رمى معوله وراح يراقبها ... تقترب والنور يحوم حولها !
بدهشة واستغراب ....

استبدّ به أملٌ مفاجيء.. سمع ضربات قلبه في لهفته وانتظاره للسفينة المتهادية.. وسمع في أعماقه صوتاً يناديه:
ما تراه الذي ساق السفينة إلى ميناء يساهره كلّ ليلة وينتظر عند أقدام موجاته مجهولا قد لا يأتي؟؟

... عدد المشاركات : 1452 تاريخ التسجيل : 08/09/2008

عندما أصبحت السفينة....على مسافة نظرة.... أمتدت له أيادِ .... أحس بالسعادة... سأنجزه قبل و صولها/فكر/...
كان قد و عدها.... أن يكون بيتهما الصغير.... بعيداً جداً..... حيث لا وجع و لا ذاكرة..... و كلما إقتربت سفينة... يخالها.... قادمة معها..... قد تأخرت... ثلاث ليالٍ..... لكنه لم يفقد الأمل........

الامل الي بيدور عليه و ما بيلاقيه بتجي سفينه بتروح سفينه الا السفينه الامل ما اجت و بعدو ناطر و ناطر و حابب يورجي كل الي شافه ناطر انه رح يجي يوم تجي سفينة الامل و مع نطرته خلانا نحس انه الي عندو صبر و ثقة بامل بحياته رح يحققه

[الأمل الأمل هو عنوان مساءا ته..وهو ضحكات فجره...لهاث الانتظار المخنوق هل يهدأ....ونظرته المرتقبةالتي تختصر سنوات حياته هل تهنأ اليوم..أغنيات صمته أتتحول إلى إيقاعات فرح... وهو الذي لم يستسلم يوما لشئ حتى وان كان في آخر مراحل البناء.. هاهوالأمل يقترب اكثر...شئ ما يترجل من هذه السفينة..ربما كان شخص أو؟ ..من هو وماذا يحمل في يده

و إذ كان بوهم يتخيله و لكن في اليوم الخامس و عند الفجر...مرت كالعادة سفينة ... و لكن هذه لم تكن مثل البقية فقط اقتربت منه كثيرا حتى وصلت إلى الشط حيث كان واقفا ...نزلت منه فتاة شقراء ذو عينين زرقاوين و شعر مسترسل ..... ركض إليها فعانقها عناقا دام من شروق الشمس لغروبها فقط كان مشتاقا إليها كثيرا ..... سألته إلى أين وصلت ببناء منزل أحلامنا قال لها بقي القليل و سأنتهي فرحت كثيرا فقبلته قبلة ملائكية شاكرة جهوده.. ثم .....

ثم غابت كتلك الليلة المقمرة هربت من ضوء النهار !
معوله يناديه لمتابعة الحفر ... كما ذاك الصوت في العمق يناديه ويحفر في قلبه !
تهامست الطيور ... شتان مابين الصخر وقلبه !

قلبه الي كانت تحلم فيو... تحلم تملكه.... تحلم تسمع دقاته.... و لما اجا الوقت الي كانت تخططلو لتحقق حلم بحياتا ...حل متل لعنه!!!.. متل كابوس وقفت الدني ....و اسودت---- و ما عادت تسمع شي ---الا صوت من بعيد.الي بعدو معا عم يحسسا بصوت دقات قلبه ... اما الخيط الي كانت ماشيه معو لتوصل للنور فقدتو و مع هيك ضلت ماشيه حست بشي من جواتا عم يصرخ و يقلا لحقي صوته معقول ? ...مشيت مشيت و صوت الصدى ماشي معا وقفت و سالت حالا شو هالصوت !!!.......

وما هو إلا صوت ترانيم المساء .. يناديها
فقد رمى في البحر أغنية وارسلها مع نسيم المساء .. أغنية كتبها القمر ولحنها الشجر وعزفها البحر
أغنية قتلت الكوابيس ... شردت اللعنات !
عانقت نسائم الهواء ... ضمتها بعمق !
هو ذا صوت قلبه .. يناديها ...

يناديها ... ذلك الصوت الذي لطالما احبته لطالما كان مرساتها و ملاذها
هاهو الصوت يقترب و يقترب و هاهو قلبها بدا من جديد بالخفقان احست انه سيطير من بين عظامها
ليحط بمكان لطالما احست بدفئه هل تترك لقلبها ما اراد ?...

ماعرفت اذا كان بدا والا عم تهروب جمعت كل القوة الي فيا و السفينة عم تقرب من الشط فكرت شو ممكن تعمل وين ممكن تهروب مكاتا الوحيد هو البحر هزتا الفكرة كتير هية مو ضعيفة لا و لا بدا بهيك لحظة تضعف هيه قررت ولازم تتحمل نتيجة قرارا
السفينة عم تقترب اكتر و اكتر و القلب عم يدق اكتر و اكتر حملت شنتة السفر الي كان فبا كل مذكراتا و حكياتا و زتتا قبل ما توصل و راح معا كل الذكريات الي جمعتا بكل رحلاتا
وصلت السفينة و كان اول الموجودين هو نفسه متل ما تركته قبل مليون سنة نزلت الدرج بدون زكريات و بدون احلاما وهيه عم تحاول تهروب من القدر

القدر الأحمق الذي عانده دوما....القدر الذي أخذها منه ورماها على الطرف الآخر من البحر....القدر الذي بدل
أن يساعده على بناء قصر لها حيطانه من عاج وأعمدته على شط البحر تعانق الأمواج....ساعده على أن يختصر حجم البيت إلى متر بمترين ....هو المكان الذي سيضمه حين تغادر روحه هذا العالم؟! ....
لكن للحظة أحس أن قدوم السفينة قد رد القضاء...هي السفينه التي ستحمل ريح محبوبته إليه ....هي سفينة الأمل؟!

وفي ذات الليل اللئيم قرر أن يضع جنونه في شنطة سفر ويرحل..ليس يدري وجهة له ولا ميناء..لم يكن مبالياً بالنسمات الباردة ولا بجمال الصباح الندي..كانت همه الأوحد واقفاً بقامتها المديدة تلملم أرواق الانتظار..يحلم برؤيتها كزخات مطر على وجهه البارد والمتعب من عناء السفر في أحلام إليها..يبحث في كل ضوء عن المراكب التي قد تنقله إليها...يتمتم : آه يا غالية...كلانا تحت غيم واحد ونتجه إلى مكان واحد لنخرج من حالة العزلة لندخل حقيقة الحياة الفانية حيث لاشيء فيها يتحرك او يومئ...أحبك وثمة نار في قلبي تحرق كل السنابل....آه من المسافات التي تمتد وتنثني وتتعرج وتنكسر وتنخفض وتعلو لتؤدي إلى وجهة واحدة هي ....عيناكِ

و عاشوا عيشة سعيدة و جابوا 15 ولد
هلا الفكرة بتجنن و القصة فعلا حلوة بوجود الكل و شكرا كتير اي بس و الله انعل قلبي على ما وصلوا لبعض بدي اتكشر اسامة من كللللللللللللل قلبي انو اخير ختمها و مشي الحال
على كل حال .... الامل حلوووو كيف ما حل حتى ولو تاخر

» مناقشة قصة عناق الوهم
» الموت الإكلينيكي بين الوهم والحقيقة!
» الرجاء من السادة الأعضاء
» وسط غياب القانون مافيات بيع الأعضاء البشرية تتصيد الفقراء في العراق ؟