الغريب بالأمر أن من يطالب بحقوق الإنسان هو الإنسان نفسه !
وأن اتفاقيات الحد من الحروب أو الحروب على الطريقة الإنسانية إن صح التعبير ماهي إلا حبر على ورق لأن الواقع أقسى بكثير من تنظير مجلس الأمم المتحدة رغم الدور الإيجابي الكبير الذي قام به .. إلا أنه بقي تحت سيطرة القوة الأعظم ... وفرض العقوبات وتنظيم الحروب بات بيد قوة واحدة
إن هذه الإتفاقيات جميعها لو دققنا في مضمونها لوجدنا أنها تدعو إلى تنظيم الحروب أكثر من دعوتها انهاء الحروب
أما على الصعيد فقدان حقوق الإنسان على المستويات الإجتماعية .. فلابد من القول أن الظالم الأوحد للإنسان هو الإنسان نفسه !
شكراً لك تقديمك لنا هذه المعلومات ... إن ما يطمئن النفس أن الإنسان سيبقى وسيستمر بوجود داعين للإنسانية ومحرضين عليها ..
لك جزيل الشكر