أَهواكَ يا نُعمى ترفُّ
وصدىً لأَحلامي يهفُّ
أهواك، أَنت شذا تضمَّخُ
منك أَجوائي وعَرْفُ.
أَهواك أُحجيةً أتيهُ
بها، ولغزاً بي يحفُّ
ومنىً تتاح سدىً ، وتجفو
كبرياء حين أَجفو.
..
أَهواكَ، أَهوى الغمز في
شفتيك، عن هزءٍ يشفُّ
أَهواك مهما كنتَ: لا
ترعى العهود ولا تعفُّ
أَنا هازئ بالحبِّ بعدك
يا حبيبُ، ومستخفُّ
دعني، وكن ما شئتَ،
لا ارتدّ عنك ولا أَكُفُّ
سيّان عندي حين يغمرك
الجفاء وحين تصفو:
لي فيك مطَّلب أُبيح
لديه ذنْبك لي وأَعفو
لولاك لم يكُ لي يدٌ
تعلو، وأَجنحة ترفُّ.