الحب والبطاطا ! .. بقلم : مهند

موضوع: الحب والبطاطا ! .. بقلم : مهند 17.02.09 4:15

لا أتقن فن القصة ... سأحاول الكتابة !!
ولكن لا أعلم إن كان سعد الله ونوس ومحمد الماغوط ونجيب محفوظ قد كانوا يكتبون عنوان القصة قبل أم بعد القصة !
أعتقد أن العنوان كان قبل ! سأجرب !
قصتي الرائعة والمميزة بعنوان – الحب والبطاطا – ( إنه عنوان ملفت للنظر وبداية ناجحة للكتابة .. كم أنا ذكي ورائع وحساس !! )
سأتخيل أنني كتبت القصة بلغة غير العربية ! وهاهو ابن المقفع يترجمها !
(( زعموا أن ملكاً من ملوك الزمان خرج لتوه إلى الصيد .. ))
- لا لا
ابن المقفع ربما يترجم بعض الجمل التي أقصد فيها الكثير من المعاني ويخرج عن الهدف المنشود منها !
سأتقمص شخصية سعد الله ونوس !
(( يحكى أنه في قديم الزمان .. كان للملك فيل .. ))
- لا لا
الفيل قد يكون ثقيلاً على وقع السمع فيؤذي قصتي التي سأكتبها !

مالي إلا الاستعانة ببنات أفكاري !!

الإبنة الكبرى : اكتب يا هذا عن هارون الرشيد فهو شخصية يحبها جمهور عريض وكم لذيذ أن تسمع تصفيق الجمهور !

الإبنة الوسطى : لا يا رجل اكتب عن الحلاج .. عن ابن العربي .. بابك الخرمي .. فهي شخصيات يتجادل حولها الجمهور .. وسوف تهلل لك الصحافة من مؤيد ومعارض ! وستحظى بالكثير من اللقاءات الصحفية والصور ومصافحة الرجال الكبار ..

الإبنة الصغرى : يا إلهي كم أنتن متخلفات !!
اسمع .. ان اختيارك لعنوان قصتك الحب و البطاطا يحمل في طياته الكثير من المعاني ..
فكلاهما يتحدثان عن الجوع والعوز والحاجة !!
وهذا ما يشد كل تلك المليارات الموجودة على الأرض .. كلهم سوف يقرؤون وخاصة جيل الشباب .. وستقرأ لك الأجيال !
ولكن لنتناقش يا هذا !
- نعم نا قشيني يا ابنة أفكاري الجميلة
- يا صديقي إذا كتبت عن الحب في زمن طويل مضى فلن تستطيع الحديث عن البطاطا !!
إذا لم يعرفوها في الماضي البعيد .. وخاصة أنك تريد الإبداع فيها ..
فسوف تكتب عن البطاطا المقلية والمسلوقة والمفركة !
- مفركة ( قلت أنا ) تحدثي بالفصحى يا ابنة أفكاري
- نعم معك حق ( قالت هي ) بالفصحى لها معنى أكبر ما رأيك أن تضع الضمة في نهاية الكلمة لتصبح مفركتو !
- ( شعرت أنها تستهزء بي !!!! ) تابعي يا ابنة افكاري المدللة !
- إذا كانت قصتك تقصد الحديث فيها عن المستقبل فمن المؤكد أن في المستقبل يوجد بطاطا .. ولكن لا أدري إن كان الحب سيبقى !!
- وما الحل ؟
- اكتب عن الحب البطاطا في الوقت الحاضر !
- فكرة عظيمة ! رائعة ! مذهلة ! ولكن ماذا سأكتب ؟ ( قلت أنا )
- امسك قلمك واكتب أنا سأخبرك ..
( هكذا أنتم الأدباء تسرقون الكتابة من بنات أفكاركم وتنسبوها لأنفسكم .. – دمدمت مع نفسها - )
اكتب :
في جعبتي الكثير من الحب .. وإلى جانبي كيس مليء بالبطاطا ! سأعملها على شكل رقائق ( شيبس )
أما الحب .. كم هو نقياً صافياً ..
سأضعه في ( المقلاية ) لينتثر حولي وينتشر .. ويالها من سهرة رائعة مع البوشار !!
انتهت القصة ...

وما تآخذونا
حولو ع البوشار ..

الحب والبطاطا ! .. بقلم : مهند 49105main_popcorn

الحب والبطاطا ! .. بقلم : مهند 49105main_popcorn

من يقراء كلماتك في بداية القصة
يقول انه يحاول
اما من يقراء القصة يقول الموضوع بطاطا
حلوة القصة مهند خاصة القفلة تقلي الحب
ياسيدي اعظم الكتاب ماعندن القدرة على اسنتخدام
مخيلتن بالشكل يلي انت استخدمته
ماراح احكي عن الاسلوب ولا اي شي لانو كتابتك وموضوعك
قريبين على القلب ومهضومين
الله يخليك المرة الجاية اكتب عن اللحمة
لانو صارت ارخص من البطاطا؟؟؟

مهند صباحك ياسمين ...
ياصديقي كتير بختلف أنا وبنات أفكاري ... وبتصير بيناتنا مشاكل ...
و بتعرف انت البنات دائما مدللين ما فينا نخجلن لذلك بيفرضوا علينا يلي بدن ياه ....
ونحنا بس علينا نلتزم بأفكارن .... وننقل على الورق ..... يسعد أوقاتك ...
بلغ تحتي لبنات أفكارك

... عدد المشاركات : 1452 تاريخ التسجيل : 08/09/2008

الكتابة يا صديقي... هي آخر مراحل القراءة.... او لنقل الحد الذي تبدأ فيه المعلومات سقوطاً من الذاكرة( لتراكمها)... و حين نكتب الأشياء.... نحن نكتب ذواتنا.... نذيب بعضاً من شمع ارواحنا.. ليختلط بجسم النص....فنتحد بالنص .... و يتحد النص... بأنائيتنا.....بنات الأفكار دعها.... تأخذك.... و عندما تحاول انت أن تأخذها..... لن تقبل من الشمع قطرة.... و سيبقى النص غريباً.... منفصلاً.... عن سلسلة الأنا..... أكتب يا صديقي....

أحب ان أقرأك....

أكتب منها....

هي خلاقة.... مبدعة....

مهند... تقدير و شكر.... هذا المونولوج الداخلي....بصوت مسموع

محبة...........

مهند كثير كثير حلوة القصة مع اني ما فهمت منها غير طريقة تقلاية البطاطا بس في شي ما فهمته يا أخي كيف البطاطا بعدما انقلت صارت بوشار ؟؟ يعني لهلق عمب فكر فيها إي مب تظبط .... بس بتعرف لهلق عمب اضحك بالفعل يا أخي العنوان بيجذب و بنات أفكارك و لا أروع من هيك و خاصة الفستوكة الصغيرة ... بعتقد مقدرتك أنه تضحكنا بدها هز كتاف كمان مثل الكتابة يعني .... خينا شكرا الك و كل بطاطا و انت بخير ..بس ما تنسى تشرحلي مرحلة تحويل البطاطا إلى بوشار و العكس هل هو صحيح ؟؟؟ أم أن العملية فقط من طرف واحد ؟؟

و هو المطلوب
شكرا

ما رح احكي غيلر انك مبيدع بكل شي
بتكتب بتعيط بتلخبط بتنبحت بتسب بتخانفق
بتاكل بطاطا مفركه او شيبس
بتحط ملح لو لا كله ماشي تذتكرت انه الاكل مع الملح اطيب
بتتذكر اديش كان اكتشاف مهم النا نحنا التنين انه الاكل مع ملح
بيعطي الاكله طعمه احسن
و هلا بعد كل هالحكي حولو على الغدا و الاكله متل ما قال مهند
خبزه و جبنه

صباح الخيرمهند
فكرتك وصلت ..وشكرا إلك ولبنات أفكارك المميزة ..مهند مزجك لعدة امور وعدة افكار بمساهمة وحدة رائع بس اللي محيرني ..يعني أنتو مستقصديني بالمنتدى ..ولا مره عملتو عزيمه على شي انا بحبه ..ابتداءا بالقهوه اللي ما بشربها الا نادرا (يعني من شو بتشكي المشروبات التانيه )..و انتهاءا بالبوشار و الشيبس ..يالله بنقرش فستق حلبي .. و امري لربي ...دمت بخير

مهند يا مبدع بأفكارك
وخلاق بما تقدم
للوهلة أحسست باني أمام خربشات ليس من عادة مهند كتابتها
ولكن عندما تعمقت مع بنات أافكارك وجلت معهن باعماق ما خطت يدك
وعندما شارفت قصتك على نهايتها ادركت حجم الحب الذي قدمته لنا بما كتبت
وقدرت كم بنات افكارك معذبات مع مبدع مثلك
ومع شخص لا يسعه إلا نقل الحب ونقل كل جمالية في الحياة لمن يحب ولكل من يعرف
مهند وصلت افكارك إلينا كبلسم وضع على جرح فشفاه
ووصل حبك كنار ملتهبة الهبت كل مشاعرنا بكل حنين وشوق
فشكرا لك ودع بنات أفكارك يا صديقي تفعل وتعبث كما تشاء لنها تقدم لنا كل جميل

مهند شو هالحلاوة ...
مين قال انك ما بتعرف تكتب قصة
حلوة شكرا

الغالي مهندسنا باسل : كل فكرة وكل كلمة ولو كانت بسيطة بتكبر بوجود مثقف وشخص رائع متلك .. شكراً لقرائتك بعض من جنوني
بس ما تقلي لحمةةةةةةة

الغالي ابن الضيعة : بتسلم عليك كل بنات أفكاري وبقولولك أنو بنت الضيعة مو أحسن منن وبدن منك تكتبلن قصيدة غزل ! .. تسعدني مشاركتك وقرائتك يا صديقي

وليد : يا صديقي قلتها وسأقولها وسأبقى أقولها أنت كتاب لي
وعما ورد في ( الخربشات أعلاه ) يا صديقي هكذا هم كانوا !! أفكار وتصورات أصحاب الخيال !
كتبوا جمعوها ركبوا أجزائها ! اجتمعت القصص ! أصبحت كتاب ! أصبح تاريخ ! مضوا ولكن الأسماء بقيت ! ربما كانوا ولكن أشك أن الملوك ثادرين على تحويل الواقع إلى قصة .. إلا بطريقة واحدة ! نعرفها أنا وأنت .. هو وهي ! تعقيبك يعطي لبعض الخشب المحروق الكثير من الإخضرار

بيوتي سول : يا خيتي رح جاوبكككككككككك
أنا ما قلت بططا قري منيح قلت حببببب
طيب أنتي مو سمعانة القصة الحزينة يلي بتقول في واحد حب أكلتو الجاجة !!!
يسعدلي أوقاتك يارب يا أختي الغالية

سوننبلومن : اسمك الطاهر بزيد مساهمتي البريئة طهر وجمال ورائحة من مسك العنبر
وصحتين ع الغدا

شذى : تعقيبك أعطى للفكرة بعداً جديداً بتلميحك للبعد
هي كذلك الكتابة يرمون على الورق ولنا الحرية بالقراءة .. القراءة هي أقوى معالم الحرية
وصحتين ع الفستق والمرة الجاية منكتب عنو

مي : يا صديقتي كيف تصنعين من الكلمات قالباً من ذهب فيعكس نوره على عقولنا
نكتشف فجأة أنه ربما قصدنا شيء فهمناه نحن .. تملكنا السعادة أن أحداً شاركنا به
شكراً لتعقيبك يا صديقتي

ناصر : الحلاوة بتزيد بوجود اسمك وتعقيبك أيها الشفاف

شكراً لكم جميعاً هذه السهرة مع بعض الجنون الذي نرميه على الورق لربما هو ما يعبر عن أعقل حالة نعيشها
وصحتييييييييييييين ع البوشار

مهند يسعد مساك ومسا بنات أفكارك

وبما إنو البطاطا أهم غذاء عند الالمان .... شعب البطاطا ... فقصتك مو بس عن الحاضر لأ وفيها روح الغرب الممزوجة مع الشرق في تلاحم عجيب وبديع (شلوني معك؟؟؟!! Wink

) ... بجد ما تحرمنا من التفكير بصوت عالي ... أحلى شي بالكتابة إنها صورة حقيقية عن ذواتنا بدون تجميل ولا تزويق .. واسمحلي مسي الأخ وليد وقلو نطقت جواااااااااهر ... يسعد أوقاتكن كلكن

شكراً ميسا على تعقيبك
هلق عم تحكي عن البطاطا .. بس ما حكيتي عن الحب ! بتعملو بوشار متلنا !
أنا شخصياً يا ميسا مافيني إلا كون حقيقي .. بس الحقيقة بتوجع !
الحقيقة شيبس حد كتير

» الحب في زمن أنفلونزا الخنازير ! بقلم : مهند
» يا حيف ! .. بقلم : مهند
» استراحة أنوثة !.. بقلم : مهند
» سعيد مازال حياً .. بقلم : مهند
» قررت إعلان الحب عليك ...بقلم : صبا قاسم