اخاف لعبة ايقاظ الموتى الملقبة حبا قديما
لا اجروء على طقوس عادة الروح الى الماضي الجميل
وها انا اترك غبارا قمريا يغطي ذكرى ما كان
رغم شوقي الى ما كان
امتشق النسيان
واظل احبك مع وقف التنفيذ في ان
مرة غامرت بالابحار في تلك الانهار
التي تهدر داخل شرايينك
فسلبتني الريح والحرية
ارغمتنى على التحليق صوبك في انابيب مفرغة من الهواء
لم اكن رغبة في لعب شطرنج العواطف معك
ولا حل الكلمات المتقاطعة لامزجة قلبك
كنت راغبة في شيء بسيط وكبير كالمستحيل
اسمه الحب المشمس
كان حبك وسادة محشوة بالكوابيس
وبريش الطيور كانت تحلق صوب الحرية
حين داهمتها بحضورك الاسر
وقصصتها كالسنبلة بابتسامتك
حبك شوارع لايجرؤ الخط المستقيم على ان يخطو فيها
جسدك فراشة خرافية مضيئة
تحترق المصابيح التي تلامسها
حبك كتاب مليء بالاخطاء المطبعية والاكاذيب
لكني قلبت يوم صفحاته المشتعلة
وقد شبت النار في اصابعي وزمني
وتابعت قراته حتى الغلاف الاخير للرماد
صوتك اليوم يعيدني امراة اخرى مقهورة
لم اعد افتقدها وانا اردد :
يمينا لقيت الامرين من حماقة قيس
اعترف اني مازلت اهيم بك كراهية
وانا هاربة باجنحتي
وقد حاولت مرة ان اكون لك نافذة
فكنت لي قفصا
كنت في حياتك
مثل فراشة مجففه بين دفتي كتاب
حرمتها الطيران ولم تعلمها القرءة
ما من عصفور يستطيع التحليق عاليا
اذا كان يحدق الى الخلف ............. فوداعا