أغناسيو أولاغي.... المؤرخ الإسباني المعروف يثبت في كتابه (( الثورة الإسلامية في المغرب)).. أن البربر لم يكن لديهم سفن...و حتى لو ملك العرب السفن... كان عليهم إيجاد الربابنة المهرة.... و يستطرد... أن أبناء قادس هم من نقل... جنود طارق...إلى البر الأيبيري.... لكن كيف مرروا من هو قادم لأخضاعهم....لنفترض أنه خدعهم.... فكيف ساعد هؤلاء موسى بن نصير على نقل الدعم لطارق بعد عدة أشهر....
ما زال الأمر يحتاج البحث....
ثم يستطرد أكثر ليبرهن(حسب رأيه)... و إن كان فيه بعضاً من شك.. أن العرب لم يغزوا الأندلس بل تغلغلوا... فيها... كما كانت تتغلغل شعوب كثيرة... في عصور ما قبل التاريخ...
فتخيلي... أن نكتشف..( و سنكتشف لا محالة)... أن قصة إحراق طارق للسفن... ما هي إلا أدبيات حرب.... هو لم يحرق السفن... ببساطة لأنه لم يملكها....
ثم أن التاريخ يكمل دورته.... و يعود من حيث انطلق.... فعود على بدء....
آخر ملوك بني الأحمر... حينما سلم مفاتيح غرناطة... لأيزابيلا( القشتالية )... يشابه كثير من تاريخنا المعاصر... ألم يسلم السماسرة.. مفاتيح غزة... لحكومة الليل!!!!!...
الأرض ستعود لأصحابها نهاية.... كل تفاصيل التاريخ.. تخبرنا.... و كل منعطفاته....
سننبلومن... زهرة الفجر... تقدير و شكر....
محبة....