الحب والتفاح
آدم تعثر بتفاحة,
فسقط سبع سموات إلى الأرض.
نيوتن سقطت فوق رأسه تفاحة
منحته البصر والبصيرة.
شكسبير لم يضع في التفاحة دودة,
لكنه قضى عمره يراقب تعايشها وبؤس الأكل.
وليم تيل وضع تفاحة على رأس ابنه
ورماها بالسهم فدخل التاريخ.
الأفعى تسكعت قرب تفاحة وثرثرت همسا,
فكانت الضجة الكبرى وال(بيغ يانغ).
أنت وأنا,
لا نزال نحاول أن نتعلم, لا كيف نأكل التفاحة,
بل كيف لا تأكلنا التفاحة,
ولا تلدغنا الأفعى,
ولا تقطن قلبينا الدودة!
هربنا من أسنان التفاحة الأولى
وهاهي تفاحة خضراء أكبر أسنانا
تدعى ((الندم)),
تكاد تقضمنا كسمكة قرش
فأين المفر من تفاحة
نموت إذا التهمناها,
ونموت إذا لن نلتهمها,
ونموت إذا التهمتنا؟