مي ....
يا صديقتي ...
أشعلت الحنين في داخلي ...
كم أشتاق إلى بيت جدتي ...ومدفأة الحطب..
كم أحن إلى نباح كلب جدي الذي كنت أراه كبيرا جدا
ربما لأنني كنت صغيرة....
كم أشتاق لضيعتنا...
لريحة زواريبها...القديمة قبل أن تعج بالسيارات
كم أشتاق لسهراتنا على السطح تحت ضوء القمر عندما كنا أطفالا..
نسمع
فيروز تغني : نحنا والقمر جيران
شكرا مي لجرعة الصفاء..هذه..