Dreams way
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dreams way

منتدى طريق الأحلام ..ملتقى الكلمة الطيبة والحلم الراقي .. أهلاً بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تتمة موضوع علم الأجتماع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mai
فريق الأحلام
فريق الأحلام
mai


مكان الإقامة : : سوريا
عدد المشاركات : 1861
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

تتمة موضوع علم الأجتماع Empty
مُساهمةموضوع: تتمة موضوع علم الأجتماع   تتمة موضوع علم الأجتماع Empty03.04.09 0:43

مناهج البحث في علم الاجتماع

يجب اختبار نظريات عـلم الاجتـماع وتحقيـقها قبل أن تُصــبح نظريـات
يُعتـمد عليـها. ويستـخدم علماء الاجتماع ثلاث طرق بحثية رئيسية لاختبار
النظريات
1- عمليات المسح
2- التجارب المضبوطة
3- الملاحظة الميدانية.


عمليات المسح.
يُطلق عليها أحيانًا استطلاعات الرأي العام، وهي أكثر الطرق استخدامًا في
بحوث علم الاجتماع، وتقيس اتجاهات الناس نحو مختلف الموضوعات ويستخدمها
العلماء غالبًا لتحديد العلاقة بين وجهة نظر معينة وارتباطها بعوامل مثل
التعليم والسن والجنس.

ويجري المسح بوساطة الاستبانات التي يعدها علماء الاجتماع. وتتكون هذه
الاستبانات من أسئلة واضحة الكلمات تتناول القاعدة الاجتماعية للعينة
وآراءها في الموضوعات التي تُدْرس.

ويختار عالم الاجتماع مجموعة الأفراد الذين توجه إليهم الأسئلة. ويمكن أن
يختار هذه المجموعة ـ التي تسمى العَيِّنةَ ـ بطريقة عشوائية، وقد
تُنْتَقى بحيث تمثل قطاعات محددة من السكان. ويقوم الباحثون الميدانيون
بتوجيه الأسئلة إلى العينات إما بشكل شخصي أو عبر الهاتف أو عن طريق إرسال
الاستبانات لهم بالبريد. ويستخدم علماء الاجتماع في معظم الحالات أجهزة
الحاسوب لتحليل نتائج أعمالهم المسحية.

وتُقدم هذه الأعمال معلومات عن السلوك الانتقائي وعادات الاستهلاك،
والتعصب العرقي السلالي وكثير من الاتجاهات والأنشطة البشرية. كما يستخدم
علماء الاجتماع أعمال المسح لتحديد معالم مشكلات اجتماعية داخل مجتمع معين.


التجارب المضبوطة.
تُستخدم بشكل أساسي في دراسة المجموعات الصغيرة وتجُرى بعض هذه التجارب في
المختبر. وفي معظم هذه التجارب، تتم دراسة مجموعتين أو أكثر من الأفراد
بحيث تكون المجموعات متشابهة إلى حدًّ كبير. وتختلف المجموعات في خصيصة
واحدة فقط (متغير واحد). ويمكن أن يكون هذا المتغير السن أو الحالة
الاقتصادية أو أية خصيصة أخرى يمكن تحديدها. ويلاحظ عالم الاجتماع كل
جماعة لكي يعرف ما إذا كان المتغير يؤدي إلى فرق جوهري في اتجاهات وسلوك
أعضاء الجماعات.

وعلى سبيل المثال، يمكن لعالم الاجتماع أن يفترض أن جماعات من جنس واحد
يحلون المسائل بشكل أكثر كفاية من بين الجماعات الطلابية المختلفة.
ولاختبار هذه النظرية، يمكن أن تُختار ثلاث مجموعات للدراسة؛ تتكون
المجموعة الأولى من نساء فقط، والثانية من رجال فقط، والثالثة من عدد
متساوٍ من كلا الجنسين. ويجب أن تكون الجماعات متشابهة في عوامل السن
والتعليم والحالة الاجتماعية، ويُعطَى جميع الطلاب والطالبات مسائل
وتعليمات مماثلة. وإذا ما أدت المجموعات التي ينتمي أعضاؤها إلى الجنس
نفسه أداءً أفضل بصورة مستمرة، تكون الفرضية قد تحقق صدقها. وفي أغلب
الأحوال فإن علماء الاجتماع يختبرون نظرياتهم عدة مرات قبل قبولها كنظرية
علمية أو حقيقة علمية.


الملاحظة الميدانية.
تتضمن في الغالب معايشة عالم الاجتماع للمجتمع الذي يدرسه. وتُجمَع
البيانات عن طريق الملاحظة والمحادثات مع أعضاء الجماعة. ويمكن لعالم
الاجتماع أيضًا أن يشارك في الوظائف الاجتماعية والأنشطة السياسية
المختلفة أثناء فترة دراسته.

ويدرس علم الاجتماع عن طريق الملاحظة نظم المجتمع المحلي وثقافته جنبًا
إلى جنب مع اتجاهات وسلوك وتفاعلات أعضائه. ومن ثم يستخلص عالم الاجتماع
نتائج عامة عن الظروف الاجتماعية للجماعة، ويسجل هذه النتائج في تقرير
يسمى دراسة الحالة. وتمُثِّل دراسات الحالة مراجع أساسية لعلماء الاجتماع
الذين يدرسون مجتمعات محلية مشابهة. وتُستخدم هذه المعلومات أيضًا في علم
الاجتماع المقارن، وهو مجال يهتم بدراسة أوجه الشبه والاختلاف بين نوعين
من المجتمعات.

وتقدم الملاحظة الميدانية معلومات عن جماعة من الناس، ولكنها أقل الطرق
البحثية دقة وأهلية للاعتماد في اختبار النظريات الاجتماعية. فكثير من
النتائج التي يمكن أن يحكم بها على مجتمع محلي لاتنطبق بالضرورة على
مجتمعات محلية أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ردود الأفعال الشخصية لعالم
الاجتماع نفسه نحو الأفراد الذين يقوم بملاحظتهم يمكن أن تؤثر على نتائجه.



نبذة تاريخية

الفكر الاجتماعي المبكر.
ترجع دراسة المجتمع البشري إلى العصور القديمة، ولكنها لم تعتبر علمًا؛
لأنها كانت دراسات متناثرة وغير منهجية، فضلاً عن أن المجتمعات كانت بسيطة
نسبيًا، وليست بنفس الدرجة من التعقيد الذي بلغته في العصر الحديث. على أن
العالم والفيلسوف العربي ابن خلدون (1332-1406م) هو المؤسس الحقيقي لعلم
الاجتماع في الفكر الإنساني كله. وهو أول من أدرك أهمية الالتفات إلى
الظواهر الاجتماعية، وعكف عليها بالتحليل والدرس، وعرض في كتابيه العِبَر
وديوان المبتدأ والخبر والمقدمة، عددًا من الظواهر الاجتماعية ومناهج
رصدها والبحث فيها وأكد أن أكثرها يرتبط معًا ارتباط العلة بالمعلول. ودعا
ابن خلدون هذا اللون من الدراسة علم العمران
إلا أن الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي أوجوست كونت هو الذي استخدم مصطلح
علم الاجتماع فقد قرر كُوْنت النظرية الوضعية التي تنبَّه إليها ابن خلدون
والتي تقرر أن السلوك والأحداث الاجتماعية يمكن أن تُلاحظ وأن تقاس قياسًا
علميًا.

وظهرت نظريات كثيرة في علم الاجتماع في القرن التاسع عشر، وكان العديد
منها نظريات أحادية العامل، تركز على عامل واحد على أساس أنه العنصر
الحاكم للنظام الاجتماعي العام. ومن أبرز النظريات الأحادية ذات الأهمية
التاريخية المادية الجدلية، التي طرحها اثنان من المفكرين الألمان هما
فريدريك إنجلز وكارل ماركس. وتقرر هذه النظرية أن العوامل الاقتصادية
تتحكم في كل الأنماط والنظم الاجتماعية. وهذه النظرية تشكل الركن الأساسي
في الفكر الشيوعي
وفي منتصف القرن التاسع عشر تأثر الفكر الاجتماعي تأثرًا بالغًا بالنظرية
التطورية. إذ ذهب الفيلسوف الإنجليزي هربرت سبنسر إلى أن تطور المجتمع
البشري هو عملية تطور تدريجية من الأشكال الأدنى إلى الأشكال الأعلى،
كالذي يحدث في مجال التطور البيولوجي (الحيوي).



تطور البحث الاجتماعي.
رفض كثير من علماء الاجتماع في نهاية القرن التاسع عشر فكرة التطور
الاجتماعي، وتحولوا إلى دراسة العلاقات الاجتماعية التي تنظم حركة
المجتمع، وكان عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم من أول المفكرين
الاجتماعيين الذين اهتموا بهذا النوع من الدراسات، حيث أجرى دراسة مفصلة
عن الانتحار. فقام بجمع معلومات سكانية من مجتمعات مختلفة، ودرس العلاقة
بين معدلات الانتحار لديهم وعوامل مثل الدين والحالة الزواجية.

وفي بداية القرن العشرين انتهى عالم الاجتماع ماكس فيبر إلى أن نظريات علم
الاجتماع يجب أن تكون بيانات عامة. واشتق فيبر منهجًا للدراسة كان يجمع به
كل الخصائص النموذجية لجماعة معينة من الناس. وتشكل هذه الخصائص ما أطلق
عليه ماكس فيبر النموذج المثالي. ومن ثم يتوصل إلى نتائج عامة عن الجماعة
بمجموعها تتأسس على ما يعرفه من هذا النموذج الذهني.

وازدهرت مدارس جديدة للفكر الاجتماعي في عشرينيات القرن العشرين. وهذه
المدارس هي الانتشارية والوظيفية والبنائية، أما الانتشارية فإنها تركز
على التأثير الذي تمارسه المجتمعات بعضها على بعض. ويعتقد الانتشاريون أن
التغير الاجتماعي يظهر بسبب اكتساب المجتمع خصائص ثقافية مختلفة من
مجتمعات أخرى.

أما الوظيفيون فإنهم ينظرون إلى المجتمع على أنه شبكة من النظم، مثل
الزواج والدين، يرتبط بعضها ببعض، ويعتمد بعضها على بعض، وطبقًا لهذه
النظرية فإن تغيرًا في واحد من النظم يتسبب في تغير النظم الأخرى.

وتُركز البنائية على أن البناء الاجتماعي هو المؤثر الأساسي على المجتمع،
وطرح المفكرون البنائيون الفكرة التي مؤداها أن الأدوار والمكانة
الاجتماعية تحدد السلوك البشري إلى حد كبير.

كما برزت أثناء الثلاثينيات نظرية اجتماعية تسمى البنائية الوظيفية. وقدم
هذه الفلسفة، التي تضم عناصر من البنائية وأخرى من الوظيفية، عالم
الاجتماع الأمريكي، تالكوت بارسونز في الثلاثينيات، وظلت البنائية ـ
الوظيفية تسيطر على علم الاجتماع حتى منتصف القرن العشرين


علم الاجتماع الحديث.
أصبح علم الاجتماع الحديث من منتصف هذا القرن علمًا تخصصيًا بصورة
متزايدة. فقد تحول علماء الاجتماع من دراسة الظروف الاجتماعية العامة إلى
دراسة جماعات خاصة أو أنواع معينة من الناس داخل المجتمع. و بدأت دراسات
علم الاجتماع تتخذ من جماعات مثل رجال الأعمال التنفيذيين، والبنائين
وعصابات الشوارع موضوعًا للدراسة.

وقد بدأ علماء الاجتماع في الاعتماد بشكل مكثف على مناهج البحث العلمي.
فقد تحسن إلى حد كبير منهج المسح، كما أدى الاعتماد على الحواسيب إلى
زيادة كفاية تقويم نتائج المسح. وابتكر علماء الاجتماع أيضًا مناهج أفضل
لاختيار العيِّنات.

ويُعَد علم النفس الاجتماعي أحد مجالات علم الاجتماع التي تتسع بسرعة.
فعلماء الاجتماع يركزِّون هنا على دراسة الجماعات الصغيرة التي يكشف
سلوكها الاجتماعي المجتمع بمجموعه. وتوسع علماء النفس الاجتماعي في
استخدام التجارب المضبوطة التي أدت إلى تزايد إمكان الاعتماد على دراساتهم.

وكانت التغيرات في أساليب الحياة والظروف الاجتماعية، خلال الستينيات
والسبعينيات، موضوعًا للعديد من بحوث علم الاجتماع. وظهرت نظريات عديدة في
ضوء هذه التطورات مثل نظرية ثقافة المخدرات وحركة الشباب والحركة
النسائية. ومنذ الخمسينيات دُعِي عدد كبير من علماء الاجتماع إلى بذل جهد
أكبر في مجال علم الاجتماع التطبيقي، ويعتقد هؤلاء أن على علماء الاجتماع
أن يلتزموا بالعمل على حل المشكلات الاجتماعية وإقامة العدالة الاجتماعية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ainaljrn.com
 
تتمة موضوع علم الأجتماع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الأجتماع
» نظرة خاطفة على تقنية AJAX
» موضوع تعبير
» موضوع تعبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dreams way :: ساحة تبادل المعارف :: قسم علوم الإجتماع والنفس والصحة العامة-
انتقل الى: