إن صوت فيروز واحد من العشرين صوتاً الأول في العالم في القرن العشرين.
*ناقد انكليزي.
إن صوت فيروز أجمل صوت سمعته في حياتي،وهو نسيج وِحْدةٍ في الشرق والغرب.
*مغنية الأوبرا الهنغارية آنا كورسك.
هذا هو رأي بعض العمالقة الأجانب في صوتها،وإن كان رأيي بأنه أكثر بكثير مما قالوا وسيقولوا.
صوت فيروز ظاهرة فنية لن تتكرر أبدا ،وأنا لا أستطيع كتابة شعوري اتجاهها،تجف كل الأقلام وتنحني الكلمات أمام عظمتها.
من منا لايبارك كل يوم بيته وأذنه وروحه بصوتها.
من منا لايطرد كل يوم شيلطين الغناء الحديث (الهشك بشك) عند سماع أغنياتها
أنا لن أقول لفيروز(بموت فيكي) سأقول لها (بعيش بصوتك).
الملكة ( أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد..).
فيروز(نحنا والقمر جيران ..لما طل وزارنا ع قناطر دارنا رشرش المرجان..)
الملكة(يا حبيبي. أنا عصفورة الساحات أهلي ندروني للشمس وللطرقات..)
فيروز( أنا لحبيبي وحبيبي إلي. ياعصفورة بيضا لا بقا تسألي)..
الملكة(نطرتك أنا .ندهتك أنا. رسمتك على المشاوير. ياهم العمر .يادمع الزهر. يا مواسم العصافير..)
أما
عن رأي وأقوال النقاد والشعراء والأدباء والفنانون الذين بهرهم صوت فيروز
الملائكي (صوت الله في الأرض)كثيرة وسنأخد القليل منها .
قال عنها الراحل العملاق منصور الرحباني(منذ إطلالتها الأولى قبل نصف قرن ونيف, جاءت متوّجة.
إضافة إلى جمال صوتها وموهبتها الخارقة هي ظاهرة لا تتكرر: فصوتها مميّز وإطلاقة صوتها مميّزة
وكل ما جاء في هذا الصوت من خوارق وما خلف هذا الصوت من صقل وتجارب خضع لها
جعل منه رمزاً من رموز هذا العصر تأثر به الناس وحتى الشعراء في لبنان والعالم العربي
لأنه لم يكن مجرد صوت وحسب).
ويقول والد ماجد الرومي المبدع الراحل حليم الرومي (إن فيروز صوتٌ غير محدد بمقدرته الفائقة لكل الألوان الغنائية).
قالوا ويقولون وسيقولون فيها وبصوتها ..والعتب على هذه الكلمات والحروف التي تختبئ عند ذكر اسمها ولاتستطيع نقل شعورنا الحقيقي.
فيروز الملكة(ويا أهل السهر. يلي نطرونا . بكرا اذا انذكروا العشاق.. ضلــــــــــــــــــــــــــــــــوا تذكرونا..