صداقة....................... أم حب..!!!!!!!!!!!!!

لقد تكارهت على بعض ما أرادت مني
ما دام الحب رغما عني ...... وما دامت السياسة أن أداريها وأتبع محبتها .
غير أني صارحتها بكلمة شمسية تلمع تحت الشمس
إنها الصداقة ...........لا الحب ........
وأنما هو اللهو البريء لا غيره و أن ذلك هو ما أقوى عليه ......
قالت : فليكن ولكن صداقة أعلى قليلاًمن الصداقة ..... ولو من هذاالحب المتكبر الذي لا يصدق
كيلا يكذب
إن هذا النوع من الحب يطيش بعقل المرأة ولكنه هو أول ما يستهيمها ويعجبها.
ويورثها التياع الحنين والشوق ...
قالت : أنا لا أتألم في هواك الألم
ولكن بأشياء منك أقلها الألم
و لا أحزن بالحزن ولكن بهموم بعضها الحزن ..
إنك صنعت لي بكاءً ودموعاً وتنهدات وجعلت لي ظلاماً منك
ونوراً منك ترى ما اسم هذا النوع من الصداقة ؟؟؟
اسمه الحب ...؟.........لا
اسمه الكبرياء ؟..............لا
اسمه الحنان ؟..........لا
اسمه حبك أنت .....أيها الغامض المتقلب
ألا ترى ألفاظي تبكي
ألا تسمع قلبي يصرخ بأي عدلك أو بأي عدل الناس تريد أن أحيا في عالم شمسه باردة
هذا ........... قتل ....هذا قتل ...
فقلت لها : إن لم يكن هذا جنوناً فإنه القريب منه ..
أجابتني بعصبية : ماذا أقول لك غير ألفاظ حقيقتي وحقيقتك ؟؟؟
يخيل إلي أن ألفاظ خضوعي وتضرعي متى انتهت إليك انقلبت إلى ألفاظ شجار ونزاع !!!
أي عدل أن تلمسك حياتي لمسة الزهرة الناعمة بأطراف البنان وتقذفني قذف الحجر بملء اليد الصلبة ماثلة فيها قوة الجسم ؟؟؟
جعلتني في الحب كآلة تدار فتدور ، ثم عبثت فيها فصادرت متمردة توقف فلا تقف والنهاية _ لا ريب _ اختلال أو تحطيم !!
وجعلت لي عالماً ليله أنت والظلام والبكاء وأما نهاره فأنت والضياء والأمل الخائب ........
هذا هو عالمي .....
سلني عن حبي
أجبك عن نكبتي
وسلني عن نكبتي أجبك عن حبي
كان يجب أن تكون لي الكبرياء في الحب ولكن ماذا أصنع وأنت منصرف عني ؟؟؟
ويلاه من هذا الانصراف الذي يجعل كبريائي رضىً مني بأن تنسى ! فتنسى
ارفع صوتك بكلماتي تسمع فيها اثنين
صوتك وقلبي ..
ليست هي كلماتي لديك أكثر مما هي أعمالك لديَ وليس هو حبي أكبر مما هو ظلمك لي ...!!
ما أتعسني إذا كنت أخاطب منك نائماً يسمع أحلامه ولا يسمعني ؟؟
ما أتعس من تبكيه الحياة بكاءها المفاجئ على ميت لا يرجع أو بكاءها المألوف على حبيب لا ينال !
ولكن فلأصبر ولأصبر على الأيام التي لا طعم لها لأن فيها الحبيب الذي لا وفاء له .
إن المصاب بالعمى اللوني يرى الألوان مخالفة لحقيقتها والمصاب بعمى الحب يرى الشخص القفر كله أزهار
عمىً مركب أن تكون أزهاراً من الأوهام ولها مع ذلك رائحة تعبق .
وعمى من الزمن أيضاً أن تنظر إلى الساعة الأولى من ساعات الحب
فيرى الأيام كلها في حكم هذه الساعة ............

من الممكن أن تتحول الصداقة إلى حب .. أما العكس فلا أعتقد !
شكراً لك هذه الرائحة العطرة النابعة من بين حروفك

لا تستهويني أية رابطة إنسانية لا تتضمن الصداقة في زاوية منها؛ بما في ذلك الحب.