هُبَّ من نَومِكَ الهَنِيِّ وَلُوْعا
حِبَّني... حِبَّني... وَزِدْ بِي وُلُوْعا
صَوتُك الْهاتِفُ ارْتَجِلْهُ نَجِيِّي
هَمْسُكَ العِشْقَ خَلِّهِ مَسْمُوْعا
لا تَنَمْ... عُد إلى نُذورِك واصْرُخْ
أَنَّني حُبُّكَ الوحيدُ نُزُوعا
قُلْ بأن لَم تَشِفَّكَ امْراَةٌ قَبْلي
وأَنْ لَم تُحِسَّ قَبْلِي خُشُوعا
قُلْ وإِذ طاعَتِي تُذيبُكَ، تَرقى
قِمَّةَ الحُبّ طاعةً وخُضُوعا
حِبَّني... حِبَّني وَفَتِّح شَرايِيْنِي
بِضَوْعٍ أُريْدُه أن يَضُوعا
وإذا ضاعَ صُغْ لِضَوْعٍ جَديدٍ
كُلَّما قُلتَه أَعِدْهُ شُرُوعا
جُنَّ بِي بَعدُ، جُنَّ، عَنْدِلْ ضُلوْعِي
وَلأَصُغْ من صَداكَ فِيَّ ضُلُوعا
قُل وَقُلْ بعدُ لا تَوَقَّفْ فإن تَغْصَصْ
فَقُلْها الصلاةَ فِيَّ ركوعا
قُلْتَها؟؟؟ الآن نَمْ هَناً وانْتَظِرْني
أتَصبّاكَ ذاتَ يَأْتيكَ صَوتِي:
"هُبَّ من نومِكَ الهَنِيِّ وَلُوعَا"