أيام مع رجل ... لم أعد أعرفه

صنعت منه أنثى !
كان يقابلني بعظمته !
حدثته عن تاريخي وألمي .. عن صراعي معها !!
قال الأنثى تلك الملكوت التي استبدت عقلك واحتلت قلبك وهشمت عظامك وزعزعت جبروتك !
قلت لم أعرفها !
قال أنثاك هي التاريخ البائد !
سفك دماء وقتل الأبرياء .. وسرقة قوت القلوب وامتصاص الدماء
أنثاك لم يقتلها فرعون ! يوماً ما قرر قتل الأطفال ! وانثاك لم تنجب بعد كي تكون حياتها نعي وندب وبكاء !
أنثاك تاريخ من حضارات انهارت فجأة على مرأى النهر وشهادة الطير وعيون الأطفال !
قلت من هي أنثاي
قال هي التاريخ .. هي الحقيقة المؤلمة .. هي من دمرة سفن الفينيق التي كانت تدغدغ جسدي
قلت لم أعد افهمك يا بحر .. لكنك أنت هنا كي لا نفهم .. أنت خلقت لتفمنا وتحللنا وترمي ما فهمته في أعماقك الخالدة

مليكة البحر شكراً لك هذه الصورة المرسومة على شطآن بحر كلما مسحت موجة لوحة وإذا بها لوحة جديدة
رائع هذا الدمج بين الحب والأرض والتاريخ

حالمة بالحرية كتب:

يا مليكة البحر....

آثرت ألا أغمض عيني قبل أن أقول

لك...في كتابتك سحر يشدني إلى قراءتها

لأن فيها بعضا مني....شيئا يشبهني..

لقد ذهبت معك إلى الشط حيث البحر

الذي أعشق...وخلت نفسي مع حبيبي

على الكورنيش الجنوبي...

حيث يحجز الحب أماكنه هنا وهناك

حيث لا عيون إلا عيون الأحبة...

مهند كتب:

صنعت منه أنثى !
كان يقابلني بعظمته !
حدثته عن تاريخي وألمي .. عن صراعي معها !!
قال الأنثى تلك الملكوت التي استبدت عقلك واحتلت قلبك وهشمت عظامك وزعزعت جبروتك !
قلت لم أعرفها !
قال أنثاك هي التاريخ البائد !
سفك دماء وقتل الأبرياء .. وسرقة قوت القلوب وامتصاص الدماء
أنثاك لم يقتلها فرعون ! يوماً ما قرر قتل الأطفال ! وانثاك لم تنجب بعد كي تكون حياتها نعي وندب وبكاء !
أنثاك تاريخ من حضارات انهارت فجأة على مرأى النهر وشهادة الطير وعيون الأطفال !
قلت من هي أنثاي
قال هي التاريخ .. هي الحقيقة المؤلمة .. هي من دمرة سفن الفينيق التي كانت تدغدغ جسدي
قلت لم أعد افهمك يا بحر .. لكنك أنت هنا كي لا نفهم .. أنت خلقت لتفمنا وتحللنا وترمي ما فهمته في أعماقك الخالدة

مليكة البحر شكراً لك هذه الصورة المرسومة على شطآن بحر كلما مسحت موجة لوحة وإذا بها لوحة جديدة
رائع هذا الدمج بين الحب والأرض والتاريخ

بن الضيعة كتب:

مليكة البحر صباح الخير ....

ربما الصورة تماثل صورة في ذاكرتي لاتمحى ....

لكن كون البحر بعيد عني فكان بحرنا هو ذاك الوادي الساحر ببحر من أشجار الزيتون

حيث كان هناك يترعرع حبنا .... في ظل تلك الأشجار الخيرة ....

ربما كل منا يجد نفسه بين سطورك .... كل منا في نفسه تلك الصور الرائعة عن حب

ترعرع ونما في تلك الزوايا بعيدا عن عيونٍ كانت ترقبنا بحذر أحيانا وبلؤم أحيانا أخرى

وكم هو جميل عندما نكبر ونلمح تلك الصور ... كم كانت جميلة تلك الأيام ...

وكم أصبحنا صغارا أمام أنفسنا .... وأمام حبنا ...

مليكة لقد عدتي بي الى أيام لا تبرح تداعب مخيلتي ...

تقبلي مني كل التحية والتقدير ....

بسام البني كتب:

لايسعني إلا أن ارفع القبعة لك سيدتي، ورقتك اليوم زهرية اللون، تعبق بالحلم الطفولي الذي لاينسى..

طيري يا طيارة طيري يا ورق و خيطان
بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران
علي فوق سطوح بعاد عالنسمة الخجولة
أخدوني معهن الأولاد و ردوا لي الطفولة
ضحكات الصبيان و غناني زمان
ردت لي كتبي و مدرستي و العمر اللي كان
و ينساني الزمان على سطح الجيران
لو فينا نهرب و نطير مع هالورق الطاير
تا نكبر بعد بكير شو صاير شو صاير
يا زهر الرمان ميل بهالبستان
تيتسلوا صغار الأرض و يحلو الزمان
و ينساني الزمان على سطح الجيران..


شكراً مليكة البحر لأنك شاركتنا حلمك الوردي ...

وجدي كتب:

كم جميل هو الحب الذي يولد من طفولتنا و ينمو ويكبر مع سنواتنا الحب الذي يحلق بنا ابعد من السماء و اغمق من البحر ويجتاز حدود الواقع انه حبنا يا حبيبي واجمل حب يكتبه البشر ويخلده التاريخ وعلى تلك الصخرة كتنا حبنا حيث كان الشاهدان له امواج البحر وغروب الشمس
مازلت ياحبيبي تلك الفتاة الصغيرة التي تعشقها وما زلت انت ذاك الطفل الذي اعشقه
جميل ما تكتبيه يامليكة البحر

وليد كتب:

عندما ترين الجبال تنهار من اول موجة عاتية..... لا تصدقي عيناك.... الموج يا صديقة... لا يميز بين الرمل و بين الصخر... يقول الموج لبعضه.... أضرب في العمق.... و الطبيعة تميز ما بين الصخر... و اللاصخر....كما قال كليمانت الخامس لقائد جيشة المتجه غرباً- لأبادة فرسان الهيكل-عندما سأله الأخير كيف يميز الفرسان عن غيرهم؟؟؟؟؟.... قال له.... خذهم جميعاً ( أقتلهم) و الله يميز الصالح عن الطالح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

يغرينا الصخر فننحتهُ.... تغرينا صلابته.... يغرينا اللون الثابت فيه... فنقبل التحدي....

يغرينا.... للحركية... الدورانية فينا.... يغرينا.... بما يملكه.... و ماتفتقده أيدينا....

تحية للصخرتين في الخاطرة....و تحية لكل ثائر.... على البائد....

مليكة.... النص مميز شفاف....فشكراً...

محبة...

م.باسل كتب:

مليكة
قد لااكون كباقي الشباب في التعبير عن مدى روعة ماكتبتي
لكن متاكد ان كلماتي قد رسمت خطوطا عريضة في نفسي
واعادت الى ذهني صفاء العمر الاول
شكرا مليكة البحر