تذكر الأساطير القديمة أن الزهور لم تكن إلا صبايا قتلهن الحب
فتحولن إلى زهور ارتبطت أسطورتها بالمرأة منها :
زهرة النجمة:
(إستر)
ترتبط بشهر أيلول وتدل على الوسامة والأناقة، وهي الزهرة المفضلة
لدى الفرنسيين حيث توضع على قبورهم لتشير إلى اختلاف الرغبات والأماني،
ويعتقدالقدامى أن لأبخرتها المحترقة رائحة تطرد الشياطين.
تروي
أسطورة هذه الزهرة أن (أستيريا) ملكة السماء بكت عندما نظرت إلى الأرض ولم تجد فيها
نجوماً فنبتت زهرة النجمة في مكان سقوط الدمع.
الأقحوان :
زهرة
الصين الرسمية، كانت تزرع منذ آلاف السنين قبل أن يقام أول معرض لها في انكلترا سنة
1795م وتعتبر من الأزهار النبيلة التي لايسمح لأبناء الطبقة
الفقيرة
باقتنائها في حدائقهم.
ومن التقاليد الشائعة وضع عدة وريقات من الزهرة في
كأس من الخمر لتمدنا بالصحة والحياة المديدة والعكس في إيطاليا حيث ترتبط بالموت.
زهرة الآذريون (عباد الشمس):
ترتبط بشهر تشرين الأول وترمز إلى
الحزن والغيرة وهي الزهرة الأكثر قدسية عند الهنود ولهذا تصنع منها الأكاليل
ولهامكان الصدارة عند تزيين الأماكن المقدسة
لديهم، بينما تتربع على أطباق
الرومانيين قديماً لتضفي على ولائمهم الفاخرة نكهة مميزة.
البنفسج:
زهرة نابليون المفضلة عندما كان منفياً في جزيرة ألبا،
وانتقلت معه بعد هروبه إلى فرنسا، كما تعتبر الزهرة الوطنية في أثينا القديمة.
ترتبط هذه الزهرة بشهر شباط وترمز إلى الإخلاص.
تروي أسطورة
إنجليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي الصامت فأمر جنوده بإحضار فتاة
جميلة تدخل السعادة والدفء لقلبه، فكان له ذلك وتحول
بتأثر حب فيوليت من
رجل قاس الى آخر طيب القلب ولطيف.
وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة
أهلها فسمح لها بذلك في الربيع شرط أن تكون على شكل زهرة ثم تعود إليه في الشتاء،
وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة
جميلة حملت اسم البنفسج.
النرجس:
زهرة آذار، الأصفر منه يرمز إلى الاحترام والتقدير والأبيض يشير الى
الأنانية.
تعود تسمية الزهرة إلى اسطورة يونانية قديمة تقول:
إحدى حوريات الغابة واسمها «الصدى» وقعت بحب «نرسيس» الذي منحته الآلهة
جمالاً فائقاً وكان عليه ألا يرى صورته معكوسة أبداً، لكنه كان مغروراً ولم يأبه
لعواطف «الصدى» التي تلاشت من شدة جهاله ولم يبق منها إلا الصوت.
قررت آلهة أخرى الثأر للصدى، فقادت نرسيس إلى بحيرة مضيئة كانت مقتله،
بعدها شعرت الآلهة بقسوة حكمها على نرسيس فحولته الى زهرة النرجس.