ياسيد عطري هل أخبرتك الريح
بمدى أشواقي لأنفاسك تعانق خلايا روحي؟؟
لن أكتب سواك وأمطار حبي على وجع الحروف
أرتشفك مع كل حرف
أرسمك مع كل مساء داخل زوايا غرفتي
وكتبي ............
شرفاتي لا يهدأ حنينها
سأحبك كلما عصفت بي الأمنيات
أغفو على مواسمك مع كل أحلامي
أتوحد فيك مرارا برغم بعد المسافات
أجعل من أشواقي مرافيء عشق تسافر
مساء نحو عينيك فقط
عند كل مساء سأقبلك مرارا
وكلما داعبت أهدابك نسمة غاربه
أحملها عطر أنفاسي
لتتخلل اوردتك
وتأتيني بك زائرا في مساء الأمنيات
طيفا يراود أحلامي
أنزفك عشقا
أرتويك عطرا مشبعا برائحة البن
آتيا
من أبعاد الذاكرة
من حريق الأشواق
من عطايا المساء....
أزرع ليلكة أشتياق قرب رأسك مساءً
أعطر شفتيّ برحيق تقاطر من شفاه رسمتني وعدا
أحبك ... وأن طوقتني كل أسوار البعد
لن توقف نبضي .. ولن يتحول مجرى النهر
لا مصب لعشقي سواك
لامحبرة لحروفي سوى عينيك
حبي المولود من أجفان الحقيقة أنت
فكيف تسافر مواسمي سوى لخصبك
س
ي
د
ي
لاجدلية سواك
ولامنطق يحتل اوردتي سواك
أشواقي تغتالني كلما حاولت وضعك في برواز بعيد
تهددني بالموت عشقا
كلما اشحت بوجهي عن ذاكرتك
تمسك ببقايا أنفاسي وتلقي بها في آتون
نار متقدة في خلاياي
أحاول كبح جماحها فتتمرد علي وتصفعني
تصرخ بأسمك فترتعد اوصالي عشقا
شوقا للمسة حانية
همسة تروي عطش روحي
لذاك النبيذ المقطوف من اوردتي
ليصبح الحرف أشتعالا
المحبرة موقدة
الورق جمرا يتلظى بلهيب أنفاسي
فهل شعرت بلهيبها المحترق؟
هل أخبرتك عصافير المساء
عن دم محترق يتلو العشق
على الورق .. ينتحب شوقا لبعض منك