قصيدة الفرح
قصيدة وجدانية
لشاعر القدس / تميم البرغوثي
يرأيتُ إكتئابـِي عـجُوزًا لهُ بسـمةٌ طيـِّبة
ألـِيفـًا كـ من يسكـنون الشـَّوارعَ دُون مـأوى
ينامُ على بابِ داري ، يُصبـِّحـني بإبتسـامته حين أخـرُجُ أو أدخـُلُ البيت
ضيفي هو الشـَّيخ لكنني و أنا صاحـِبُ البيت في يدهِ كـ الآسـير
مـلاك ٌ مـكيرْ يسيرُ بـِعُكازتين وإن كان يبدو الجناحانِ في ظهـرِهِ
كنتُ أسألُهُ مالذِّي يمنعُ الـمرء مثلكَ ياسيِّدي أن يطـيرْ ؟