هبت عشرات النساء الشفاعمريات، منذ ساعات الصباح الأولى، الى مدرسة العين الابتدائية "ا" والتي تديرها المربية زينة عليان.
ولم تمنع الامطار الغزيرة النساء والرجال والاطفال من الوصول الى مكان مسابقة أكبر صحن تبولة في العالم والتوخي في دخول مسابقة جينيس.
وأخذت النساء منذ اللحظات الاولى بارتداء الملابس البيضاء الخاصة بالمحافظة على نظافة العمل ولبسن الكفوف واختارت كل واحدة منهن محطة عملها.
فهناك محطة لفرم البندورة واخرى للبقدونس واخرى للخيار ورابعة للبصل، وغيرها.
وأانتشر عدد من المتطوعين في المكان، الذين حملوا الاوعية ونقلوها من من مكان الى اخر، مساعدة منهم للمشرفات على تحضير الطبق.
وامتدت طاولات للبصل الاخضر وطاولة زيت الزيتون.
وجرى العمل لملأ الصحن الكبير الذي صنعه الشفاعمري ريدان ابو حمود بمقياس قطر 5 امتار وارتفاع 80 سم، وأسس قاعدته على الاوزان الدقيقة.
كما انتشرت في كل محطة كاميرات التصوير لتوثيق مراحل صنع صحن التبولة والذي وضع في منتصف ساحة المدرسة.
وجهزت غرفة خاصة للاسعاف الأولى، حيث لم تخلُ اعمال النسوة من الاصابة بالجروح اثناء استعمالهن للسكين في فرم البندورة والبقدونس.
بينما أشرف على تنظيم هذا العمل طاقم جمعية ولدي، وعلى رأسهم عاطف ابو حمود المدير العام الذي وزع المهام على الطواقم بتنسيق تام.
وصل الى مكان الحدث ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو والقائم باعماله جريس حنا وفرج خنيفس عضو البلدية ونايف عليان رئيس جمعية بيت المسن.
كما أكدت النسوة المشاركات لمراسل موقع بكرا انهن سوف ينجحن بالفوز على نساء لبنان.
ومن المتوقع ان يبدأ "جبل" صحن التبولة في صحنه الخاص والذي امتد صنعه لمدة أربعة ايام في ساعات ما بعد الظهر.
ولم ينسَ القائمون على هذا العمل الكبير ام يؤكدوا بان الهدف من كل هذا العمل الجبار هو اللقاء الشفاعمري المميز بكل اطيافه وطوائفه وهذا يكفي ان يكون الربح المنشود.