مهرداد جمشيدي

أي رحلة في عالم السحر قد اخترتيه لنا زونن
أي عظمة يملكها هذا الفنان وأي عبقرية
هناك تقارب واضح بين لوحاته ولوحات أيمن المالكي ومن الواضح أن كلاهما قد تفوقا على استاذيهما رضى كورتزيان

كل الصور تستحق التأمل
ولكن هذه الصورة التي اقتبستها ... أشعر أنها تحمل في طياتها رسالة توحي بالطفولة المعذبة

فهاهو الطفل يغفو على قدمي تمثال الأمومة الحجري ولكنه يشعر بالأمان لأن هذا التمثال يرمز للأم المفقودة بمعانيها
وطير الجنة إلى يمينه كأنه يحلم بها طفلة من طيور الجنة تحمله إلى عالم آخر لعل فيه الحب والخير والألعاب وأدنى حقوق الطفولة

من الواضح جداً أن الفنان وضع الطفل النائم بين الأنثى الأم والأنثى الأخت أو الصديقة أو الحبيبة مع أني استبعد فكرة الحبيبة
ولكن هذا الطفل لا يستطيع أن يغو إلا تحت سقف من أحلام واطمئنان لن يجده إلا في قلب الأنثى .. وليس غريباً ف الفكرة أنثى والأرض أنثى وبداية الأسطورة قالت أن الإله أنثى !!

شكراً من القلب استفزتني اللوحات لروعتها وساقوم بتثبيت الموضوع بعد اذنك