--------------------------------------------------------------------------------
ثمة شيء في الطريق
يجهلني ، اجهلهُ .. لايعنيني..
جلست في مقهى الروضةِ 1
اتصفحُ بعض كتاباتي
وقهوتي قد بردت لانشغالي
بما كتبتُ..
احسستُ بها تقف الى جنبي
وتهمسُ بلهجة البوادي
اعطني كفك..
رفعت رأسي انها ( غجرية)
تقرأ الاكفُ والفناجين
..
قالت غريبُ انت والبحار اوطانك
وتلفكُ طرقٍ لانهاية لها سوى البُعد
وعلى الطرف الاخر ثمة قلبً
والطرف الاخر عيناً دامعةٍ
قلتُ وفي يدي الاخرى قلمًُ
ما كتبتي فيا لتقرأيه لي..
قالت تخط يداكِ نبضك
وترشف كل المعانٍ بحبرك
وتراقص جفنيك احلامها
وتنام دون إغماضةٍ ..
وتصحوا رغم غياب الشمس
وتفلُ الافلُ على باحتكِ الخرساء
ترسمُك بحروفك أنت لتقرأ عينها
طلاسم روحك الفتيةِ
وبين الوشمُ في صدغيك عرفتُ 2
انها ستراك رغم الاميال..
رشفتُ قهوتي الباردة..
قالت لاتترك الاشياء تبرد
وفيك جموح الفرس الهارب
بين أهدابك ثمة دمع لم يذرف
وبين حناياك حبٍ لاينضب
وعلى كفيك تجر البحور
تلعثم حرف بين كتيباتي
انطقهُ البعدُ
رامت بالخروجِ ،، سألتها
اين مقر الدمع يا أنتِ..
سحبت خيطاُ قد شك في شالها
قالت وعينها تراقبُ كفيها..
لا اعلم للحبِ والدمعِ دولةٍ
او ميناءاً ..
لكن ما كسبته من جري السنين..
ان للحبٍ قلوب تأبى الفراق