في البال قافية عن تين وزيتونِ
عن ساحلٍ.. الحب فيه زهر ليمون
واللحن قديم يطل كما الحكايا
من لمسةٍ على وتر عود مجنون
اساطير في حفلات السمر ربت اطفالاً
وامهات كما باسقات الشجر عطفها نبع
منه ماانفك عطر الغد يرتوي امالا
هنا غرس الاب كما الاله بذرة الحب
وهنا نما الحور يغازل ريحاً منغمةً
يتمايل على ضفاف البحر سحر ودلالَ
احبكِ بيروتُ و اعشقٌ الغزلَ فيك
لكن دمشقَ في الوجد إلاها محالا
ف رامة البيد تجتاح مخيلتي فجراً
وتابى اصايل الحلم لغيرها ترحالا
اعذريني بيروت فلم اعد اعرفكي
فالعين تابى الا دمشق لحناًوموالا
وعطر الفرنجة فوق كشمير مخملك
لم يعد يغري مخيلة العشق عندي
فعطر الياسمين فاح بذاكرة الامس
و بوح الوتين قد ادمن الحال
بيروت اعذريني فقد لهوت باضلعك
عزفت عليها لحنا ولم اعزفه لك كلا
بل كان شوقا لدمشق شامخة هي
ليست ك غيرها فعطرها اوحد
ودلالها نقي وماؤهاادمان هوىً
قد كان امويٌ واليوم اعلنه فينيقيٌ
رياح الوجد تحمل شراع ضمائرنا
دوما اليه فدمشق قبلتنا و وجدان ذاكرة
وان ينسى الصلد ماء مجبله او الرجل
ثدي طفولته محال محالا
صباح كما صباحات اسكندر في ربى الفرس
لكن روما باقية له زُخرا حبها مرسالا