هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي لا مندوحة عنها و خياراً لا غنى عنه..؟!
هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!!
هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ
لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!
هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟ وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟
هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟