لست أضحك من سرور ٍ.. إني أضحك حين أتعب ..

لست أعجب .. صدقيني .. لست أعجب ..
لست أضحك من سرور ٍ.. إني أضحك حين أتعب ..

إني أضحك حين يغدوا .. قدسنا المرحوم ملعب ..
حين نمسي والعراق .. حفلة ٌوالدم يشرب ..
حين نسكت عن جنوب ٍ.. والجبان فيه يضرب ..
أمتي هل من رجاء ٍ.. في حليم ٍليس يغضب ..

صدقيني حين لا أبوح ..حين لا أنطق حين أرغب ..
جفَّ حلقي واللسان .. من مرار ٍقد تصلّب ..
أمتي مالي أراكِ .. مطلبٌ من دون مطلب ..
شاشة في الدم غرقى .. هذا طفل ٌ.. ذاك أب ..
ذيك ثـكلى ، لا وترجوا .. قمة ً للقاع أقرب ..

إني متعب جد متعب .. يا زماني منك متعب ..
من سؤال ٍصار يلدغ .. من جواب ٍبات عقرب ..
من بغيض ٍحاك أمرا ً.. فى الخفاء مثل جُندب ..
من كيان ٍكان صرحا ً.. ذا كيان ٌكيف يُقـلب ..

يا ضميري .. يا شعوري .. يا طباعي لست أعجب ..
يا عدوا ًليس يُعرف .. جيش ضعف ٍ.. جيش ذنب ..
ليس يَقـدُمُ من بعيد ٍ.. أو يدقُّ طبل حرب ..
لا يُرابط خلف حصن ٍ.. لا يسود شرق غرب ..

ذا عدوٌ من نفوس ٍ.. عليها شيطان تغـلّب ..
في عباداتٍ تربع .. فوق أخلاق ٍتقـلّب ..
من ثـُـغيرات ٍأتانا .. من مسامات ٍتسرّب ..
يا غباراً عاث فكراً .. يا ظلاما ًأعمى قلب ..

لست أعجب .. صدقيني لست أعجب ..

كيف باع الناس قيما ً.. كيف باع الناس ذمما ً
كيف باع الناس دمـّا ً.. كيف باع الناس حُب ..

كيف باع الناس أرضا ً.. كيف باع الناس عرضا ً
كيف باع الناس دينا ً.. كيف باع الناس رب ..

لست أعجب .. صدقيني ..
لست أعجب .. من زمان ٍصار ثعلب ..
إن عجبي كل عجبي .. كيف صار الحق أرنب ..!

شكراً لك أيتها الإنسانة sonnenblumen
لا أدري لماذا الحرب خيار البشرية الأسود .. لا أدري لما مازال الإنسان يبحث عن بقائه مع رائحة البارود ... وصوت القنابل والرصاص

إن عجبي كل عجبي.... كيف صار الحق أرنب

sonnenblumen ادميت القلب على حال وواقع أليم ... شكرا لمشاعرك الطيبة

» أضحك