ساهمت الحملة التي أدارها الإعلامي السوري موسى العمر والتي شارك فيها أكثر من 1000 متصل من كافة الدول العربية والأوربية خلال سهرة تلفزيونية امتدت لسبع ساعات على الهواء مباشرة على قناة الحوار اللندنية ليلة الاحد بالأمس بالتعاون مع صندوق الإغاثة والتنمية( إنتر بال) ساهمت هذه الحملة في جمع مبلغ تجاوز المليون وسبعمئة ألف دولار على الأقل كان للسوريين تبرعات بلغت أكثر من 45000 دولار .. كان أضخمها لمواطن سوري دمشقي تبرع ب10 آلاف دولار..
فيما تبرع السعوديون بأكثر من 800000 ألف دولار تبرع ب600000 دولار رجل اعمال سعودي بالاضافة للبحرين التي تبرعت بحوالي 200 الف دولار وبقية المبلغ تم جمعه من بقية البلدان العربية والاوربية ..
وأدار التغطية المذيع موسى العمر الذي قال بأنه لا يقف موقفا صحفيا ولا سياسيا بل يقف موقفا انسانيا خالصاً ..مع مشاهد نُقلت عبر الاقمار الصناعية امتدت لثلاث ساعات لمعاناة أكثر من خمسين أسرة فلسطينية مشردة في قطاع غزة تنتظر وعود الاعمار.. وهي مشردة في أزقة مخيم جباليا ..وحي التفاح
وكانت التغطية مستمرة لثلاث ساعات قد مُددت لأربع ساعات أخرى أمتدت حتى السادسة فجر الأحد بسبب العدد الكبير من المتصلين الذين تأثروا كثيرا بمشاهد الدمار والعوز الواضح الذي يعانيه سكان القطاع المحاصر ..
وكان أحد المتبرعين السوريين من دير الزور قد تبرع براتبه كاملا للطفلة التي أبكت آلاف ممن شاهدها وقد فقدت أبويها ولديها خمسة عشر من افراد اسرتها قد فرشو الارض والتحفو السماء ويعيشون في خيمة فقيرة جدا ..
وسيرصد هذا المبلغ الأولي لإكساء برج طابقي مدمر ومؤلف من 13 طابق ويحوي أكثر من 80 شقة لأيواء أكثر من 150 عائلة فلسطينية مشردة ..
احد المتبرعين تبرع ب5000 يورو وهومهر عروسه .. وآخر عراقي مريض لا يملك الا خاتم زواجه .. وطفل سعودي تبرع ب 5000 دولار وهي قيمة جائزته لحفظ القرآن الكريم مما يعكسحالة من التضامن الشعبي ليس غريبا على كل عربي قومي حر..ليثبت أن غزة في القلب وليست منسية..
منقول عن كلنا شركاء