قرر موظف سعودي كان يعمل بإحدى المؤسسات الخاصة نظير راتب محدود لا يكفي لتسديد فواتيره وتأمين حاجاته اليومية شراء الشركة التي قامت بفصله وحرمانه من وظيفته وخصص لتنفيذ ذلك ميزانية بلغت ملايين الريالات من اجل رد اعتباره ورفع الجور عن زملائه.
وقالت جريدة المدينه السعوديه ان الشاب بعد أن علم بفصله ودع الزملاء وأمله في الله كبير بأن يعوضه بأحسن منها إلا انه لم يشعر بالراحة فتوجه نحو قطعة أرض له نصيب منها فافترشها وأخذ يقلب بصره في أرجائها حينا ويرفع يديه إلى السماء أحيانا وبينما هو كذلك إذا بمستثمر قادم إليه يساومه في أرضه وينوي شراءها فتمت عملية البيع وكان نصيب صاحبنا 25 مليون ريال سعودي، الشاب اتصل على زملائه بالشركة واخبرهم بما أكرمه الله به ، وعلى الفور شرع فى محاولات لشراء الشركه ، وكله امل فى ان ينجح فى مساعيه ، من اجل رفع الضيم عن زملائه!