اسمحو لي ... أن أكتب لأول مرة باسلوب مختلف بعض الشيْء... بأسلوب مليء بالشوق والمحبة .
ستكون هذه الكلمات قاسية كقساوة الساعات التي مرت علي هذا اليوم ... التي مرت دون سماع صوتها القادم
من أعماق المحيط ... ومن خلال عباب السفن .
من العدل يا سيدتي ألا أقتل على يديك ... ومن العدل أيضاً أن يكون طوفانك القادم نحوي رحيماً .
فقد بدأت أشعر أنني استمد بقائي في هذا الكون من استمرارية المشاعر الصادقة .. التي بدأت تتفجر داخلي
كبركان يحرقني ، فأستمتع بهذا الاحتراق ، فيصهرني إلى درجة الذوبان الكلي ليصوغ مني رمزاً لإحساس صادق ...اسمه الحب..
احاول أن أستجمع حروف لغتي الجميلة .. لأكتب لك رسالة عشق ..
احاول أن أتذكر بعضاً من اسمي .... أو ملامح وجهي
أو لحظة صدق جميلة لنا معاً..
أقدم لك شكري ... فربما ما زال بعض الاشتياق لديك تجاهي ..
أقدم لك شكري العميق لأنك ما زلت وستبقين لي شيء كبير