مابعرف ليش ذكرتيني بقصيدة المساء لخليل مطر رح أذكر مقطع منها
شاك الى البحر اضطراب خواطري *** فيجـــــــــــــيبني برياحـــــــــــه الهوجاء
ثاو على صخر أصـــــــــم وليت لي ***قلــــــــــــبا كهــــــــذي الصخرة الصماء
ينتابها موج كموج مكـــــــــــــارهي*** ويفــــــــــــتها كالسقم في أعضـــــــــائي
والبحر خفاق الجوانـــــــــــب ضائق*** كمدا كصدري ساعة الإمســــــــــــــــــاء
تغـــشى البرية كـــــــــــــدرة وكأنها ***صــــــــــــــــــعدت الى عيني من أحشائي
والأفق معتكر قريح جفــــــــــــــــنه ***يغضي على الغمرات والأقـــــــــــــــــــذاء
يا للغروب وما به من عـــــــــــــبرة*** لــــلمستهام وعبرة للرائــــــــــــــــــــــــــي
أوليس نزعا للنهار وصرعــــــــــة ***للشـــــــــــــــــــــــــمس بين مآتم الأضواء
أوليس طـــــــــــــمسا لليقين ومبعث***ا للشك بين غلائل الظـــــــــــــــــــــــــــلماء ؟
أوليس محو للوجــــــــود الى مدى *** وإبـــادة لمعـــــــــــــــــــــــــــــالم الأشياء ؟
حتى يكون النور تجديدا لــــــــــها*** ويكون شبــــــــــــــــه البعث عود ذكـــــــــاء