وذقت المسك والعنبر حين لمستني,
وعرفت ان العمر ليس اكثر من نظرة
من عين تراقبني وترنو الي كي اكبر,
من روح تحملني حين أكبو او أعثر,
فكيف امضي بعيدا؟
انا الذي عاهدتك
ان احيا في ظل أنوثتك
في ظل رحمك
في ظل كل همسة منك
كي أقول اذا ما حانت ساعتي
أنني عشت يوما
أو ربما عشت اكثر