أما دخانها فطالما أذهلني
في صمت ذاك الليل .. ولا أسمع إلا صوت الكلاب .. لا إنارة في غرفتي إلا ضوء الشمعة التي تخاطبني بسحرها ...
وقربي تلك المدفئة التي التي تخاطبني بدفئها وكم شعرت بحنانها ..
في هذا الغموض كثيراً ما اشعلت سيكارتي وتللذت بتصاعد الخان
ياله من شريط يتمايل كراقصة أتقفت فن جذب الجماهير والعشاق !!
لكم كانت صديقتي ومعشوقتي .. وكم سهرنا أنا والدخان معاً .. وكم عشقت الدخان وصادقت الدخان .. لكم أتعبني .. لكم أهلكني هو وصديقي السهر
ولكم كانا أوفياء حينما أطلبهما .. يجالساني بصمتهما .. ولا يبخلان بالإبتسامة وبعث الأمل في نفسي
====
بعرف إنو رأي بالدخان غلط .. بس مافيني إلا قول الحقيقة إلي عشتها معو
الله يبعدو عنا ويبعدنا عنو بس بشرط .. توفر البديل !!
شكراً يا ملكة