" الظل هو الضوء القادم من بعيد.
من عمق المسافة القادمة من زمان ومكان
من ذلك الرقم الذي يبدأ " بلحظة " الولادة واقتراب النهاية."
أقف...
أسند نفسي على ظلي،
أنتظر!
في الخريف تتساقط الأوراق
وقطرات الندى الصباحي تنتظر لحظتها الضبابية ،
حينما تطرق أبواب المساء بيتنا المهجور،
عند عتبته كان أخي ينتظر من يحمل نعشه في الغربة.
لم أودعه!
وجه حزين،
مثل تربة يابسة كأنها تنتظر المطر.
يحث خطاه
/غريبا /
/مهاجرا /
من يوم إلى اليوم
من أرض إلى أرض
ومن جدار إلى آخر،
والدروب حقائب يحملها معه.... قال:
" أحتفظ بها، ربما، للعودة...! "
وفي كل حقيبة ذاكرة وصوره.
في زاوية ما
كان جالسا بوجه حزين
وشعر أبيض مدثر بغبار الزمن
والرياح رداء تغطي الجسد.