في اللحظة الأولى لإنطلاق عام جديد
جئتكم أنانياً لأبدأ تهنئتي لكم جميعاً بعامنا الجديد.. فلندعوه عام التسامح وعام الصدق
جئتكم مع بداية هذا العام حاملاً اسمي الحقيقي بعيداً عن عالم الأشباح ..
جئتكم مع الحقيقة تلك الشوكة والغصة التي تلاحقني .. وتلاحقنا جميعاً
...........................
فليكن عامنا هذا عام التسامح وعام الصدق .. عام الغضب على الحقد
فلنكن كمان نحن بصفاء قلوبنا ونقاوة عقولنا ووضوح أهدافنا ..
فلنحمل في أيدينا شمعة النور ... شمعة الحقيقة ..
أنتم أحبائي
أنتم يا من تحملون قلباً نقياً كنقاء الثلج الذي تركته منذ قليل يتساقط ومنذ زمن بعيد لم يزرنا هذا الضيف الأبيض
أبارك لكم عامنا الجديد ولا أنكر أنني أشعر بشعور غريب
هو ذاك الشعور الذي بات يلاحقني .. يطارني حيثما كنت ..
أغلقت الأبواب فسجنت الكلمة في زنزانة أقفلت باحكام ..
سأحررها .. سأقاتل لتحريرها .. هي في داخلي .. لا أستطيع أن أراها .. أشعر بها .. أتمنى أن تتحرر وأن أنطلق بكلمتي في كل فضاءات الحرية .. نرحل معاً .. نقاتل معاً .. نزرع ورداً معاً
لا نقابل النار بالنار .. نقابل النار بالثلج الأبيض .. نحب من يحبنا ومن يبغضنا
أوليس اليوم ذكرى من قال(أحبوا أعدائكم )؟ أوليس هذا قول يسوع ؟
(نأخذ بيدهم) وإن ظلمونا حتى ينقشع الظلام من أمام عيونهم .. أو ليس هذه دعوة محمد ؟
من رمانا بالنبال نرميه بالورد
( سينتصر الدم على السيف ).. أوليس هذا قول الحسين
سنعمل من أجل السلام و(نضع ثمارنا على عتبات كهوفنا ليأكل منها الرائح والغادي) .. أوليس هذه دعوة بوذا ؟
أحبائي
كل أمنياتي لكم بعام أبيض صادق تتحقق فيه كل أحلامكم وأمنياتكم
أمنياتكم على المستوى الشخصي أو على مستوى الأمة .. أو العالم ...
فلتكن أمنياتنا عالم بلا حروب .. عالم بلا دماء تسال بدون رحمة ... عالم بلا ادلوجيا .. إلا ادلوجيا الحب والسلام
و بالمناسبة
أريد أن أشكر صديقي وليد الذي أهداني أو أرشدني إلى أغنية ذكريات لمارسيل خليفة ..
صدقني يا وليد أنك أهديتني ما لا أبدله على كنوز الكون ..
أغنية قد تغير حياتي .. كثير ما آمنت أن حياتنا تغيرها كلمة .. لمسة حب .. أغنية .. موسيقا
ربما مع مع أغنية أو معزوفة نخرج ما تجمعت في جعبتنا من شلالات الدموع
وفي جعبنا الكثير من هذه الشلالات .. والكثير من الأمل رغم كثافة الدموع .. فالحياة يجب أن تستمر
شكراً لكم لأنكم أحبائي
واعذروني لأنانيتي في بدء عام جديد للمنتدى مع كلماتي وقد سارعت لأكون أول الكاتبين ..
أخوكم المحب لكم :
مهند