اديش خسرنا في حياتنا صفات؟

موضوع: اديش خسرنا في حياتنا صفات؟ 06.11.09 10:26

كم فقدنا في حياتنا من صفات و ما زلنا في أول الطرق لنرى أين سنصل

بهذه الحياةنتقدم بالعلم لكن على حساب الاخلاق و على حساب العادات
قد تجدوا أن التغير بسيط لكنه جذري
لنر ماذا فقدنا ...

الشعور بالأهمية

أعدادنا كثيره و عقولنا نيرة لكنا لا نعلم قيمة أنفسنا
تكلم شخصا و يقول لك هناك مليون شخص غيري
يالها من ثقة بالنفس ماذا سيحصل لو أن كل شخص فينا أصلح نفسه
و أصبح يعتمد على نفسه لنعتمد على أنفسنا .. تخيل...
هنيئا بما وصلنا اليه ...

الصديق الوفي

كان لدينا صديق بل أخ نحتمي به و تجد من يحمي ظهرك
هل التكنولوجيا الحديثة برمجت الصديق ليصبح غدارا
أم نحن من نتفنن بغدر من حولنا ..
هنيئا بما وصلنا اليه ...

( الحب الصادق )

فقدناه نعم لان قليل منا يعيشه لماذا لاننا فقدنا المشاعر

فقط حب سطحي مغتر مزين بالمظاهر الكاذبة الخادعة
لا نحب لان نجعل قلبين معا بل لنتفاخر
فعلت و ذهبت ولم ابق أي شيء في نفسي ..... " هذه كلماتنا " ..
هنيئا بما وصلنا اليه .

الأمان

لماذا نحيط أنفسنا بالجدران و الأسوار و جميع أنواع الحراسة

نخاف من أنفسنا ... احذر قد يسرقك جارك و قد ينهبك أخيك
سبحان الله كيف كانو يعيشون في بيوت الشعر و نسائهم في أمان
نخلق لأنفسنا الأعداء و نجعل أنفسنا مصدر حسد و نخاف من حولنا ..
هنيئا بما وصلنا اليه ...

البسمة

هل نسيتم هذا المصطلح " البسمة " نعم انه ذلك الشيء الذي يرتسم على الشفاه

أنظر من حولك لماذا كل هذا التجهم و اذا وجدت ابتسامة كانت خادعة
البسمة أفضل علاج للقلب و الروح فلو نشرناها لن نخسر شيء سوى الأحزان
سأبدأ بنفسي و أرسم ابتسامة لعلها تجذب أبتسامات اخرى
هنيئا بما وصلنا اليه ...

( الأحزان )

لدينا أحزان كثيرة و هموم أكثر لكن ليس لدينا الاحساس بها

بل ليس لدينا أحزان كافية لتشعل فينا الاحساس بمأساة الاخرين
نحملها على اكتافنا و نبقى متثاقلين منها و نسعى للتخلص منها
للأسف عندما نتخلص منها نلقيها على غيرنا ...
هنيئا بما وصلنا اليه ....

االايثار

كلمة غريبة تعتقدون أنها من العصور القديمة معناها أن تبدي أخيك عن نفسك

اسف جدا ... كيف تمنح الفرصة لاحد غيرك فأنت أناني
مظاهرك الاجتماعية الخادعه و حياتك المرهفة ... عش لكنك لن تذق راحت البال
لا نمنح أي أحد فرصة و نريد الاستيلاء على كل شيء ... أعتذر لك كله زائل ...
هنيئا بما وصلنا اليه ...

لروح

أجساد تسير بلا روح لا تريد سوى أن تقضي أيامها بسرعة

كان لدينا الروح المفعمة بالحياة الروح النقية الصافية
لم تكن الروح سوى شيء جميل يسكن الجسد و يمنحه السمو
لكننا دربنا روحنا و جعلنا منها أنواع الحقود و الشرير و الكارهة و و ..
هنيئا بما وصلنا اليه ...
لا أعلم الى أين نقود أنفسنا و أي عالم سيعيشه أولادنا لكننا نتطور وكلما تطورنا فقدنا المزيد ....
منقـــــــول

زونين الصفا ت التى ذكرتيها موجود فقط في الروايات والقصص التلفزيونية
اما على ارض الواقع يا حسرة
كان في صفات حلوة غطت وطارت
ااااااااااااااااااااخ يا زونين خسرنا ولازلنا نخسر
خسرنا عمرنا

جميلٌ هو حديث اليوم
من واقعنا ومن حياتنا
ولكن
يا صديقتي هذا الحديث هو حديث الماضي ولو عدنا في التاريخ إلى الوراء لوجدنا أن الكل يشكي من الغدر والخيانة وضياع الوفاء وفقدان المصداقية
هذا المرض عمره آلاف السنين
ربما منذ بدء الخليقة إلى اليوم

إن المصيبة تكمن حينما نَفقد صفاتنا أو نُفقد صفاتنا ( بضم النون )
لأن من يفقد صفة فيه فهو لايملكها في الأصل إنما كانت سراباً تحوم حوله .. وإن من يُفقد صفة جيدة فيه فهو بالأصل لايستحقها فلوكان يستحقها لحافظ عليها لأن بغيابها غيابه وبقدانها فقدانه

إن أهم صفة يجب أن تكون في الإنسان ربما لم تظهر في النص أعلاه
أهم صفة هي صفة المصالحة مع الذات والإقتناع بها وفهمها واستيعابها
وعدم الإضطرار لأن يخرج عن ذاته ومصداقيته ونظافته من أجل رضى الآخرين

لا يوجد في الكون في النهاية إلا أنا ! وهذا الكون هو أنا !
وإن جزأت نفسي وأعطيتها لمن لا يستحقها أو يستحقها .. سيأتي اليوم الذي أدفع الثمن غالياً جداً

هناك صفة يجب أن تلازمنا جميعاً صفة العقلانية إلى جانب المحبة .. والتصديق أن لا أحد في الكون إلا سيكون منافساً أو غداراً أو يحمل ما يحمل من صفات السوء التي قد تأذي وحدتنا

أعظم خسارة قد نتعرض لها حينما نخسر الصمت في ظلال الوحدة
حينما تلاحقنا أفكار لانستطيع تحديد مصدرها

قد يكون التاريخ .. الثقافة .. الأمة .. المجتمع .. الأهل .. الحبيب .. الصديق .. الجيل الصاعد المنافس لنا .. التكنلوجيا .. الحياة .. المستقبل .. الموت

أطلت الحديث لأن طرحك المميز صديقتي زونن قد جاء في حديث اليوم ..
فاعذروني على الإطالة
وهذا النوع من الأحاديث هي من الأحاديث التي لا تنتهي .. لأننا جميعاً نكون مظلمومين فيه .. ونرمي الظلم على عاتق غيرنا .. ضعي هذا الحديث في غابات الذئاب .. ستشكي تلك الذئاب غدر الآخرين وظلمهم

شكرنننننن زونن
شكرن ؟ قصدي شكراً زونن

سلامات
الموضوع كتير شيق
ويلي زاد تشويقه ماكتبه مهند
صحيح اننا فعلا نعيش في وقت اضعنا نحن بايدينا الكثير من جاء في المقالة من صفات
لكن هه الصفات انها اكيد ضمن كل واحد منا لكنها بحاجة الى يعيد احيائها وتنشيطها
في ظل ماوصلنا اليه

لكنني لااتفق مع مهند فيماقاله:"هناك صفة يجب أن تلازمنا جميعاً صفة العقلانية إلى جانب المحبة .. والتصديق أن لا أحد في الكون إلا سيكون منافساً أو غداراً أو يحمل ما يحمل من صفات السوء التي قد تأذي وحدتنا"

لااعتقد انني استطيع القبول بفكرة ان الكل سيكون غدارا او منافسا وإن كنا فعلا وصلنا الى هذه المرحلة فعلى الدنيا السلام وهذا غير صحيح واكبر دليل المنتدى ومن فيه

سؤالي لمهند اتعتقد ذلك فعلا ؟
عباراتي جاءت حسب فهمي لما ورد في نص مهند . اعتذر في حال وجود سوء فهم

عندما نبحث عن أنفسنا نجدها ....

فالشعور بالمسؤلية موجود في كل وقت وزمان .... وكذلك الصديق الوفي ... والحب الصادق ... والأمان

والبسمة ... والأحزان .... الخ ....

كل هذه الصفات موجودة في دواخلنا .... فقط تنتظر أن نخرجها الى الوجود ... المشكلة في أن الماديات

كادت أن تطغي على حياتنا .....

زونين .... شكرا موضوع جميل

الموضوع فعلا جميل وممتع
أعتقد ومن وجهة نظري الخاصة اننا بكل مرحلة من حياتنا نخسر صفات معينة وأشياء كثيرة من ذواتنا ومن نفوسنا وحتى من طباعنا والسبب في ذلك هو مرورنا بخبرات اجتاعية كثيرة ومتنوعة وبكل مرة تضفي هذه الخبرات على شخصيتنا شيء جديد أو انها تأخد منا أشياء وأشياء وهكذاإلى أن نغدو نحن ليس نحن
والأنا عندنا ليست هي ذاتها
وطبعا ذلك مرهون بالتغيرات الأجتماعية والمادية التي نعيش فيها
شكرا زونين

» حلم عن حياتنا
» من حياتنا اليوميه
» كيف نزرع الأمل والتفاؤل في حياتنا ؟
» لماذا نخسر اشخاصا نريدهم فى حياتنا