في يوم من الأيام يوم كانت الأمطار تهز الأرض .. براكينٌ كانت تنفجر دون سبب
مطر .. في كل الشتاء والربيع والصيف .. الخريف
ضاقت بالبشر الدنيا .. لم كل هذه الكوارث !!
لم كل هذا النار .. لم كل تلك الأمطار ؟
اعترض البشر .. اجتمعوا داعين الألهة بالتخلص من هذا الفيض من المطر
وتلك النيران وحرقتها !!
استجابت الآلهة دعوة البشر !
من يومها لم نشعر بلذة صوت المطر ... ودفئ نار البراكين !
ماراح كان أجمل .. وفي البدء كل شيء أجمل
الذات تكمن في الأصل ... المطر والبراكين كانت الأصل
إن حرقتني البراكين سأقبل بالعودة وإن أغرقتني الأمطار سأقبل بالعودة
وماعدا تلك الأمطار ماهو إلا بعض المياه التي نغسل بها وجوهنا عسانا نستطيع الإستيقاظ !!
بين السطور السابقة تكمن أجابتي وشكراً على طرح الموضوع المميز