[center]
وجهوا للحب اتهاماً ... صريحاً في هذا الزمن المادي الذي انعدمت فيه الروحانية ... التي أصبحت هرمة لا تقوى على شيء...
لكنه وحده الحب القادر على عدم التحول والتبدل في زمن المادة التي لا قيمة لها في الروح .
ويبقى القلب خفاقاً كما صنعه الخالق
ويبقى صوت الحب أقوى " لا أستطيع أن أعيش بدون إمرأة أحبها قلبي " .
من أجل حبيبته قالها ملك انكلتراالذي تخلى عن عرشه لأجل الحب .
فانتصر الحب على السياسة ، وأبى الملك بديلاً عن حبيبته
فالحب الروحاني لا يقبل رجلاً خلفاً لرجل .
ولا إمرأة خلفاً لإمرأة ... فلن تكون الأولى كالثانية ...
فطارت في العالم الرسالة التالية :
" أنا إدورارد الثامن عشر ملك انكلترا .. أتخلى عن العرش وذريتي من بعدي ".
فهزت هذه الرسالة العالم كله .... معلنة انتصار الحب لا محالة
إ إنه الحب ولا شيء غير الحب ، ينتصر في هذا الزمن الرديء