لحظة.. لا تنسى

هما مرتين مرة في اللاذقية ومرة في موسكو وقد عبرت عن الموقفين بمقالة كتبتها عن زيارة المرحومة الرائعة الصديقة الفنانة مها الصالح لموسكو ولذلك عبير سأضع المقالة لتعبر عن هذين الموقفين السعيدين اللذين لن أنساهم ما حييت..
شكراً لك عبير لمواضيعك المهمة..
http://dc04.arabsh.com/i/00206/ugqutvt9u7cc.JPG

عدة مرات فقدت الشعور بما حولي ومن حولي وذلك من شدة النشوة والشعور بالفخر والاعتزاز أن وطني يحلق منتصراً وأنا من أبنائه وأحد من شارك الوطن فرحته ..
المرة الأولى كانت عندما حالفني الحظ وكنت من الحاضرين في اللاذقية يوم افتتاح دورة البحر الأبيض المتوسط وقد ارتقى الشعور الوطني والحس بالمسئولية عندها لدرجة أن الحضور تركوا خارج الملعب كل الألقاب والتسميات وعادوا أطفالاً يلوحون بالأعلام الزرقاء على المدرجات، ليكتمل المشهد العام حتى شعرت وكأن الموج قد بلل قدمي ورذاذ البحر قد رشقَ وجهي ..
ومن جديد عاودني ذلك الشعور..
المكان:موسكو
الزمان:الخامس من نوفمبر السنة السابعة بعد الألفين..
الحدث :مهرجان موسكو الدولي السابع لمسرح الممثل الواحد..
حلت علينا ضيفة غالية ،وبدعوة من أهم الشخصيات المسرحية هنا في موسكو فكانت الدعوة من لجنة إدارة المهرجان وعلى رأسهم فاليري كازانوف، ومارك رازوفسكي فكانت الأجمل والأقدر والأفضل وبشهادة جميع الوفود المشاركة من ألمانيا ولتوانيا وروسيا وبولونيا و السويد وكانت خير سفير لخير وطن ..
إنها السيدة الرائعة ، الإنسانة الطيبة الودودة ،النجمة الكبيرة مها الصالح ..
حملت معها الصندوق المملوكية فأخرجت منه عصر المماليك ، حنين الجارية و شموخ الملكة ، كان ملموساً في أدائها المتميز ولذا تفاعل معها الحضور من جنسيات مختلفة رغم جهل اللغة فكانت خير سفير لخير وطن ..

شكراً لكِ سيدتي فقد جعلت أكتافنا أعرض وأعناقنا أطول ورؤؤسنا أعلى هنا في موسكو وقد تملكني برفقتك كبرياء يصعب وصفه فكنت النجمة والأخت ،كنت كقاسيون شموخاً وكالياسمين رقة وتواضعاً ..
أنا لا أبالغ فيما أقول فإن ما قيل ويقال فيك وعنك على لسان الناس هنا يجعلني أتبختر افتخارا كوني ابن بلدك سوريا..
شكراً لك فقد أتيت وشاركت رغم أن التمويل كان من جيبكِ !!
نعم سيدتي ورغم كل الصعوبات ،أظهرتِ شجرة الدر بكل خفاياها وضعفها وقوتها وكنتِ السيدة التي لقنتني درس قديمٌ جديد ..
درسٌ لن ينتهي رغم انتهاء المهرجان وهو أن الحب أقوى من المال والتواضع أجدى من التكبر .
ويجب أن لا أنسى الجهود الجبارة التي قام بها مهندس الإضاءة الموهوب بسام الحميدي والصعوبات التي واجهها بسبب ضيق الوقت الذي أعطي له لتجهيز أدواته !!! والمغنية الرقيقة ميرفت رافع التي أعطت بصوتها الدافئ وأصابعها على العود طابعاً متميزاً لموسيقى حية كانت ترافق العرض في الوقت المحدد..
باختصار شديد كان هذا الفريق المتجانس يمثل سوريا كلها في مكان بعيد وقد نجح الفريق ونجحت معه سوريا ..((هنيئاً لك سوريا بأبنائك))

http://dc02.arabsh.com/i/00206/a4q6ds3dvp02.JPG

رحمة الله عليك يا صديقتي فقد تعلمت منك الكثير في التواضع وحب الوطن.

ابن الضيعة العزيز..
أوكي موافقة.. معك لبكرة حتى ترجع بذاكرتك وتختار الشي اللي رح تشاركنا فيه..

يسعد مساك..

الصديق بسام..

مشاركتك النا بهالموقفين بيأكد لي جمال شعورك وحنينك للبلد

الموقف الأول تحديداً.. كلامك و وصفك إله نمّل لي بدني..

يسعد مساك

كل التحية أخي بسام ....

كم هو جميل أن نزرف دمعة فخر ...

تحية لروح الفنانة الكبيرة مها الصالح

يسعد أوقاتك



وردتنا الجورية .... تكرمي من عيوني

يسعد مساكي

حالمة..
يسعد هالمسا..

يالله رح نعطيكم كل الوقت انتي وابن الضيعة وبقية الشباب والصبايا حتى تختاروا اللي بتحبوا تشاركونا فيه من لحظاتكم ..


مسافرة..
يسعد مساكي..

أنا متل الكلّ ..حياتي مليانة مواقف و ذكريات...

رح أحكي لكم هلأ عن لحظة صعبة كتير وفعلاااااااا ما بنساها..

باليوم اللي اشتريت فيه حقائب السفر.. دخلت ع البيت أنا و أخواتي حاملين هالشناتي و غراض للسفر وهيك شغلات.. كانت أمي واقفة على مدخل البيت.. سلّمنا عادي و دخلنا و بعد شوية.. رجعت أنا لشوف ليش ما دخلت متل عادتها ورانا لحتى تشوف شو اشترينا غراض من السوق.. شفتها (منهاااارة) من البكي المكتوم و بدون أيّ صوت لدرجة أني ما عرفت لأول وهلة أنها عم تبكي.. و هية مو عادتها تبكي قدامنا لما حدا بيسافر و ما بتحبّ نبكي على أخواتي لمّا بيسافروا ومنشتاق لهم....
بحياااااااااااتي ما بنسى هاللحظة و بحياتها دموعها ما رح تبرد بذاكرتي

يالله شو هل مواقف ..:كثير حلوين
بسام مو غريب بالنسبة النا نعرف انه بسام بيعشق سورية و ترابها ... .
و انتي جورية لما قريت موقفك حسيت جسمي كله كزبر الله يخليلك الوالدة
أما يا راما يا عنيدة ما قصر فيكي حبيبك يعني ضروري تبكي الزلمة حتى ترجعيله .... الله يخليكون لبعض
رغودة لك شو هاد يا مجرمة انتي بتشربي القهوة و بتكذبي عينك عينك .... حياتو انتي
و أنا برجعلكون بعدين لما اتذكرللي شي شغلة
عبورة أفكارك كثير حلوة

خطر ببالي احكيلكن اللحظة يلي تعرفت فيا على بنت الضيعة ...

كيف تعرفنا .... ووين ؟؟؟

هي بنت الضيعة كانت عايشة بالشام مع أهلا طبعا ... وكانت تروح تصيِّف بالضيعة ...

وبهديك الأيام كنا نعبي مي للشرب من النبع ...

وبيوم من الأيام ... كنت بعز الضهر قاعد على سطح البيت بالكوخ

يلي كنت اعملو من القش ...

وكونو بيتنا مطل على الطريق يلي بيروح على نبعة المي ... شفت بنات تنتين

رايحين على النبع يعبوا ماء للشرب .... ومحسوبكن متل الصاروح حمل جرار الفخار

يلي كنا نعبي فيا الماء على الحمار... ويلا ... لوين عالنبع ...

استغربت والدتي نشاطي المفاجيء

المهم وصلت عالنبع ... ولحقت البنات هونيك ... وحدة بعرفا ... والتانية ما بعرفا ...

عم يمزحوا البنات مع بعض ويرشوا ماء على بعضن ... قامت يلي ما بعرفا ...

اجت تحامت فيِّ ( يعني قالتلي بحمايتك ) ...

وبتعرفوا محسوبكن شهم بهيك مواقف ... قمت رشيت الماء على البنت التانية

يعني يلي بعرفا .... وحميت هالبنت الأمورة يلي لجئت الي .... وكانت هديك بداية المشوار

يعني علقت السنارة .... وتعرفا على بعض ... وصارت هي بنت الضيعة

يلي بعدا لليوم بحمايتي .... وتوتي توتي خلصت الحتوتة ....

بس شوفوا هالنبع يلي تعرفنا على بعضنا عندو



بربكن مو شي حلو ... وما معي حق حب هالنبع

لذلك ما بنسى هداك اليوم

لك روح ابو جورج الله يحي البطن يلي حملك، قصتك مع بنت الضيعة بتصير رواية والله ، سلملي عليها امانة وقلها بقلك بسام نياله ابو جورج ونيالك..
تتهنوا انشالله..

بسام البني كتب:

لك روح ابو جورج الله يحي البطن يلي حملك، قصتك مع بنت الضيعة بتصير رواية والله ، سلملي عليها امانة وقلها بقلك بسام نياله ابو جورج ونيالك..
تتهنوا انشالله..

يسعد مساك أخي بسام .... تسلم يا غالي .... وصل السلام كل الشكر للطفك

الأخت عبير ... تسلمي يا رائعة

الأخت حالمة ... بس تجي من السفر معرزومة على هالنبعة ... والله أحلى قعدة

شكرا للطفك ...

العزيمة مفتوحة للجميع ....



وهي صورة تانية لنفس النبع تكرموووووووووووووووووووووووا