سأروي قصة للعشاق....
عن مكر آدم و فنون الفراق...
عن فتاة أحبت بصدق و ماتت بأزمة الأشواق...
غدت تسقط كالأوراق...
عن فتاة عيناها صواعق تشق السحاب...
تخاف السؤال لأنها تخشى الجواب...
.إن حياتها تنذر بالعذاب... وقدر الموت يطرق الأبواب...
لن تعيش طويلا لأنه صدق العراب...
فبدون سؤال أجاب العراب: مصيرك يهدد بالعقاب...
وستجرين كجر الكلاب...
_ فرد الدمع قبل أن تسقط الكلمات :
ولكنني لم افعل شيئا يا سيدي العرا.ب..؟
لم ازور في امتحان الحب و بطاقات الاكتتاب...
لم انظم ضد الحب إرهاب..!!
أنا لم أؤيد الانتداب... أنا لم ارغب الانسحاب...
هو الذي أشعلني كعود ثقاب...
وهو الذي احرقني كأنني لم أكن حتى سحاب..
*فاسمع لب الخطاب : أنا ما كنت يوما ألحق الوهم و السراب...
ولا اشعر بمن يطرق الأبواب...
ولا يهمني كثرة العتاب...
سيدي أيها العراب... أنا اليوم لم اعد ارغب بالعذاب..
.فأنا أهرب الآن... و أرفض ما كتب بالأقدار...
إني أمحو يوما بعد يوم هذه الذكريات...
و أشطب ما ذكر عن اللقاء... فلماذا تنبئني بيوم الهلاك..!!
وان حياتي لن تطيل... و ستنتهي كالروايات..
.واني سأطير فوق السحاب....
وليلة موتي سيحدث في حياته انقلاب...
وسأكون قمرا يطوف حول السماء..!
فمن سيرافقني في رحلة القضاء..؟؟!
فرد العراب: اذكريني لربما أجيب النداء.. . ولا تملي كثرة الرجاء..
وآمني بالقدر و القضاء... و توكلي على رب السماء...
فهو القادر على أن يبدل الشقاء بهناء...
ولربما سيتدخل القدر في أحداث الرواية...وتنتهي الحكاية..
ولكن... اطلبي طلبا سيذكر في كل مكان... إن رحلت عن دنيا السقام..
.قالت في النهاية... اكتب كلمة لكل العشاق...
من قيثارة المحبة... وهمهمة الموت...
من ناقوس العذاب...أقول: القلب غير قادر على البقاء...
فابتعدوا عن العذاب... واتقوا يوم الحساب..وخافوا من العقاب..
فكلنا للتراب... فكلنا للتراب..
نقطة على السطر... ونعود...لنغلق الكتاب...