صديقتي ميساء
آن الوقت لمتابعة ماذا تحمل لنا القصة من صور جديدة
ولا أخفيك سر .. دخلت قسم القصة لم أجد القصة موجودة .. صدقاً شعرت بخيبة وامتلكني خوف أن أكون قد حذفتها عن طريق الخطأ أثناء عملية الأرشفة
وأنا من يومني أنظر إلى العنوان وأقول لم يأت أوان قرائتها .. أشكر الله أن الخطأ كان فقط نقل خاطئ دون ترك نسخة ووجدتها في مدونتك وقد عادت الآن إلى مكانها
القصة إذاً عادت لتقرأ في مكانها في قسم القصة القصيرة
القصة لم تحذف ! ولم تمت !
وهكذا مريم بطلتها .. لن تموت مريم
- اقتباس :
- حتى نجح ذات ليلة سوداء بالتسلل إلى جسدها عبر سكين حاولت بها مع قطع شرايينها أن تنهي مأساتها وتوقف نزف روحها وقلبها.
ولن ينجح الموت في التسلل إلى جسدها .. فهناك كلمة حاولت رغم أنها سبقت بعبارة نجح
ياصديقتي بعض الأرواح خلقت في هذه الدنيا لتزهق وتداس .. ولكنها تبقى أرواحاً .. وللروح معنىً واسعاً ووجوداً أبدياً
ستبقى مريم ستحظى بمكانها .. وإن لم تحظى بالسعادة مع سعيد .. فليس بالضرورة أن يكون لكل امرؤ من اسمه نصيب
شكراً ميساء وبانتظار القادم