- اقتباس :
- هَلْ تذكُرونَ كمْ تشَاجَرنَا حَتَّى نَزَفَ الدَّمُ مِنْ أنوفِنَا ولمْ يُفكِّرْ أهلنَا أنْ يَشتكُوا للشُّرطةِ وَكمْ مَرَّةٍ شَرِبنَا مِنْ نفسِ الكأسِ دُونَ أنْ يَخشَى أحَدٌ أنْ يُصَابَ بِمَرَضٍ مُعدٍ أو يتأفف.
يا صديقي شكراً لك لأنك أتحت لنا السفر معك على متن سفينة قدتك إلى بحر قد جفت مياهه ولكن ذكراه لا تغاردنا
اقتبست هذه العبارة لأقول
نحن من نعمل في قطاع التربية لم يعد لدينا أي سلطة لنصيحة شاب فربما النصيحة قد تفهم أن إهانة للطالب وبالتالي قد تعرضنا للمحاكمة .. فما بالك بعض التوبيخ
إن الحضارة والتحضر يمكن استثمارهما لتكوين واقعاً جميلاً ربما يشبه أيام زمان
ولكننا استخدمناها لقتل الروح في الصدور والإنعزال التام وعدم الإحترام وقطع كل أواصل المحبة
وباتت التكنلوجيا شراً مطلق من الناحية الإجتماعية وراحة للجيد فقط
لن أكمل وأزيد على ما تفضلتم به لأن الفكرة قد عرضت من قبلك يا صديقي بكل جوانبها
الذكريات والحنين إليها هي دلالة كبرى على أن واقعنا لا يتطابق مع متطلباتنا الروحية وهذه المشكلة مردها إلى إنسحاب كلي من عالم بحار المحبة إلى عالم مستنقعات التسابق والتنافس الغير شريفين
شكراً لك رحلتكم الرائعة وشكراً لإصطحابك لنا على سفينتك الرائعة