اضطر إمام مسجد بجده لدفع مبلغ 5000 ريال لامرأة لا يعرفها ولم يسبق له اللقاء بها سوى وقت الحادثة التي رواها لـ ( الأولى ) بشرط أن لا يتم نشر صورته أو إسمه حيث يقول : ترجلت من سيارتي ونزلت لأحد الصرافات الآلية الواقعة بالقرب من أحد المستشفيات الكبيرة بمدينة جده لصرف مبلغ كنت أرغب أن أعرضه على أبناء أحد المنومين ممن تجمعني بهم قرابه مساهمة مني في تكاليف العلاج أو سلفه لهم إذا لم يقبلوا مني المبلغ كمساهمه .. ويقول أني فعلا قمت بسحب مبلغ 5000 ريال وعدت لسيارتي القريبة ففوجئت بأن بها امرأة تجلس في المقعد المجاور للسائق فاعتقدت في بادئ الأمر أنها مخطئة ولم أركب السيارة وانتظرت قليلا قبل أن أتوجه إليها من الجهة المقابلة وأنبهها إلى خطئها فنزلت وقالت بأنها ظنت أنها سيارة أخوها وعندما ركبت سيارتي وأدرت المحرك فوجئت بها تفتح الباب وتركب مرة أخرى وتقول لي إن لم تعطيني المبلغ الذي سحبته سأصرخ وأجمع عليك الناس وأقول أن بيني وبينك علاقة وأنك تزوجتني بدون أوراق وغير ذلك من الكلام الذي لا يليق ذكره .. فهددتها بالشرطة فقالت أن الشرطة سيصدقونها وأنها ليس لديها مشكلة وأني إذا رغبت في إحضار الشرطة هي من سيتصل عليهم وأخرجت جوالها وهددتني بالاتصال بهم وقالت لي : بالحرف الواحد " أنا بايعتها وعلى بال ما تطلع من القضية تكون تمرمطت " فذكرتها بالله وخوفتها بعقاب من يفعل ذلك وأني ممكن أن أعطيها أي مساعدة وتتركني في حالي فأبت وأصرت على كامل المبلغ وإلا ستصرخ وتجمع الناس فما كان مني إلا أن أعطيتها ألفي ريال فأصرت على 10000 ريال فأخرجت كل ما معي فكان الـ 5000 التي سحبتها وفراطة نقدية لا تتجاوز المائة ريال فأخذت الخمسة آلاف وتركت لي الباقي ( للبنزين ..!! على حد قولها ) وعبرت الشارع .. ولم أصدق أنها نزلت من سيارتي و أني نجوت من حضور الدوريات الأمنية أو مشاهدة أحد لي في هذا الوضع المشبوه الذي كاد أن يتسبب لي في فضيحة تشوه سمعتي بين أقاربي وأسرتي ..
وفي سؤال لـ ( الأولى ) عن السبب الذي لم يجعله يبلغ الجهات الأمنية قال بأن خسارة المبلغ الذي ادخره على مدى أشهر تهون مقابل أن يحتفظ بالسمعة الحسنة والبعد عن كل شائبة وهي النعمة التي لا تقدر بثمن ولا مال .