هل قمت يوما بتقييم شخصيتك أو محاولة تقييم شخصية شخص ما، إن أغلب الأشخاص دائما ما تكون تقيماتهم عامة ومرتبطة في تقييم غيرهم على المواقف التي جمعتهم فإن كان هناك توافق كان هناك ميل لتحسين صورة الشخصية، وإن مرو باختلافات تجد الميل للنواحي السلبية.
ورغم حرصي الدائم على التركيز على نقاط القوة في الشخصية، إلا أن تنمية جوانب القوة لن تحقق محاولة بناء الشخصية إلا إذا تم إصلاح الجوانب غير السوية في الشخصية، خاصة ما يتعلق بضعف الشخصية
بمعنى ان اي ناقد يتمعن في تصرفات افراد مجتمعنا سوف يرى العجب العجاب .
ماأن تتأمل و تضع تصرفات الأخرين تحت المجهر حتى تصل الى نتيجه انه هناك تناقض رهيب و ممكن يكون مخيف بل أجزم أنه غير سوي في كثير من سلوكيات شخصيات و أفراد هذا المجتمع .
سنجد حالات خلل حقيقية وخاصة إذا كان التفوق والتمييز يميز فردا من افراد هذا المجتمع
فالتفوق أو الإحساس بالعجز أحاسيس مرتبطة بصورة مباشرة بالواقع.
ولكن الخلل في العلاقة يحدث إذا شعر الانسان بعجزه امام تفوق الاخرين.
هذه الأحاسيس السلبية ستؤثر على إدراك كل فرد من افراد المجتمع للآخرين وستخلق درجة معينة من الحساسية تؤثر على موقف كل منهما على الآخر.
مما يفقد تدريجياً قدرة اصحاب الشخصيات الضعيفة على السيطرة والقدرة على التحكم في الأمور وتسييرها.
تختل في ايديهم عجلة القيادة يعقب ذلك خللا في مشاعرهم تجاه الاخرين
إنه وضع صعب وشائك ولا حل له إنه خلل في النظام والتكوين الشخصي للفرد وبالتالي ينعكس هذا الخلل على المحيط الإجتماعي والناس التي تجمعهم صلة بهذا الشخص
ودعونا الأن نلقي ضوء ساطع على حقيقة هذه الشخصيات المهزوزة ودورها في الحياة وطبيعة علاقتهم مع افراد المجتمع، وهذا التوصيف غرضه أن نوجد لديك الرغبة في محاربة اي أمور قد تؤثر على شخصيتك:
أهم معالم الشخصية الضعيفة / المهزوزة وطرق كشفها:
شخصيات تتواجد لتحارب التفوق بكل الطرق ...... فلا تجده يشكر في احد إلا نادرا
تتهم غيرها بما هو فيها من الصفات..... دائما في غير وجودهم في محاولة للفت انتباه من حولهم إليهم وابعادهم عن الأخرين.
تظهر بصورة مغايرة تماما عن ما بداخلها... أهم انعكاس لهذه الشخصيات هو التناقض دائما فمرة انت فلان حبيبه ومرة اخرى عدوه وهذا يرجع إلى صراع داخل الشخصية نفسها.
قلة الأصدقاء ........ دئما صاحب الشخصية المهزوزة اصدقاؤه قلة غير عادية وذلك نتيجة لصراعاته الدائمة مع من حوله مما يقلل من ميل الأفراد إلى التواصل معه.
دائم الإعتراض ... دون تقديم بدائل مقنعة
مشوش ..... دائما يحتاج لمن يعنيه في اتخاذ قراراته "ماذا اشتري - ماذا اختار"
مقلد .... يرعى نجاحات غيره ويحاول الحصول عليها مهما كلفه ذلك
دائما يرى ان الأخرين على خطأ ... وأنه أذكي وأفضل وأن المسألة مجرد وقت ويرفض الأعتذار
اين نحن من هذه الشخصيات المهزوزه الضعيفة وم التأثير السلبي الذي قد نعانية من وجودهم في حياتنا
هل مررت باحدهم .....فهم كثر يحيطون بك في كل مكان
هل قدم لك احدهم اعتذار عن خطأ وقع به معك
لا اعتقد لانه بكل بساطه
ضعيف
ومهزوز