أنا المحكوم بالحب المؤبد ...
لوجهك والعيون ...
ولشعرك الذي طال حتى صار
أطول من جذوع النخل في الصحراء ...
ولكل شيء تملكين أنا مشتاق سيدتي
لحبيبة ... تنتظر الإياب بصمتها ... وتمر أيام مملة
تهمي دموعي إن هجرت وإن رجعت
وتكاد تقتلني الحقيقة ....
حبيبتي : زمن الهوى العذري راح ......
سفر الجراح إلى الجراح ...
هرب الصباح إلى الصباح
صوت يدق بمسمعي ... عند الفجر ...
ضاعت حبيبتي من جديد
نامت وراح الليل يغسل وجهها
وجفنها الخمري بالبلوى ..
والليل ليل ... والمساء هو المساء
حبيبتي :
ويمتد البعاد وكأنما اعتدنا عليه
والبعد طال وما يزال
هنا العشاق عندي يلعقون من قعر الكؤوس
ويسكرون
أنت بضع فواصل منقوطة ... بعيون عشاق لك
ليلى أتت من دون قيس
والفصل الأخير من الرواية ما يزال
بعدٌ يطول إلى حدود اللانهاية .
.. الأرض ضاقت والسماء
ويد بجنح الليل تسري في ظفائرها الطويلة
وفم يتمتم في خفاء
وحبيبتي حيرى .. تفتش في ظلام عن صباح
يا قصة السفر الطويل مع الجراح
حتى النهاية ...
حتى نرى عند الأحبة
ذاك الصباح !!!!!