عاشق ... تاه ... وتاب ........بقلم ابن الضيعة

انتظريني ... فأنا آتٍ ...
انتظريني على تلك الناصية
عند شط السراب
بين أوراق الربيع
فحبنا لن يوأد تحت التراب
انتظريني بين وريقات كتاب
حفرت عليها سطور عشقنا
شقاؤنا ...
أكذوبة الأمنيات
أحلامنا ... لومنا
وأشكال العتاب
انتظريني ...
خلف تلك السطور...عند الغياب
أنا آتٍ مع أول خيوط الضباب
أنا آتٍ ...
آتٍ ... مع السحاب
انتظريني ...
يا أول قبلة زلزلتني
أول نسمة أنعشتني
أول لمسة رعشتني

يا من في رياض الحب علمتني
حروف العشق ... هيام العشق

علمتني ... إنشودة الحب
شقاء الهوى ...
وله الآهات أفهمتني ...
وتناسيتُ ...
وهجرت مع السنونو ... خلف الضباب
فأنا عاشق كان يبحث عن سراب
فانتظريني ...
جئت أبعثر الأسى
أجفف أنهار العطر في مقلتيك
جئتُ ...
أريحك من ذاك العذاب
فاعذريني ...
أنا عاشق ... تاه ..... وتاه ........ وتاب
فأنا آتٍ ...
آتٍ ... ألملم الجرح بعد غياب