هل للولد سلطة على اخته إذا غاب الأب؟

قد يبدو السؤال في غير محله، لأن المعروف والسائد أن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة هو الأب الذي له علاقة في كل صغيرة وكبيرة في الأسرة· لكن من يمثل الأب إذا غاب ؟!
في مجتمعنا العربي الذي يعلي شأن الذكور تكون الام في الغالب هي التي تحكم البيت ولكن دورها الإداري والتنفيذي يكون في الظل، حيث يبقى القرار في يد الابن الذي يعتبر هو الرجل الكبير، وأحيانا وفي ظل وجود الأب وقيامه بكل أعباء سلطته على البنات والأولاد· يتخذ الأخ الأكبر لنفسه هامشا ما يضيق ويتسع في السلطة، إذن في معظم البيوت يتكرر هذا المشهد مرارا وتكرارا،
فالبنت حبة عين أمها وأبيها تريد الخروج الى السوق أو الذهاب الى صديقتها يعترضها شقيقها الأكبر أو الأصغر· ·ممنوع الخروج، تحدث مشادة كلامية بين الأخ الأكبر والبنت وأخيرا يكون القرار الأول والأخير له بعدم الخروج الا بإذنه·
ياترى ماهي حدود السلطة لدى الأخ؟؟ ومتى يتدخل الآباء في سلطة الأبناء؟ تساؤلات كثيرة تخطر على البال؟
وما هو دور الاشقاء؟وما هو دور الاباء والامهات من ناحية تحكم الولد؟ام هل هو المجتمع المسؤل ؟
اتمنى من الجميع المشاركة وشكرااااااااااا لكم مسبقا __________________

الفكرة سائدة في مجتمعنا العربي بعرف العادات والتقاليد والأديان
لم تع شعوبنا بعد أن هناك سلطة على الفرد إن كان أنثى أو ذكر أكبر من سلطة الأب والأخ
إنها سلطة الأخلاق والتربية
فالتربية المفقودة لا تعطي أخلاقاً للأنثى أو الذكر وغن سجنو ( بين أربع حيطان )

يا صديقتي مجتمعاتنا قد فقدت الوعي منذ زمن بعيد .. وكم تحتاج إلى الأزمان لكي تصحو

لن أعطي رأيي بالمجتمعات الغربية فهاك من هم أقرب إليها ننتظر ردهم
فنحن عرفنا تلك المجتمعات من خلال حاسة السمع أو الأفلام
وأنا عن نفسي لا أصدق كل ما ما اسمع ولا نصف ما أرى
لذا من يعيش في الغرب له الحق الأكبر على ابداء رأيه بهذه الفكرة

شكراً زينة

بعد الشكر لزينة الرائعة على طرحها للموضوع:
أنا مع عادة أو قاعدة بسيطة يتبعها العرب منذ القدم وتتبعها أمم القوقاز وهي أن الصغير يتقيد بتعليمات الأكبر سواء كان الأكبر أب أو أخ مع مراعاة إحترام الذكور للإناث الأكبر عمراً وإعتزاز الإناث الأكبر عمراً برأي الأخ الأكبر والعمل فيه.
وليس عبثاً تعتمد الشعوب والأمم القوقازية حتى اليوم هذه المعادلة فالأكبر سناً أكثر تجارب وخبرة ومن المفروض أن الأخ لا يريد لأخته سوى الخير.
مع احترامي الشديد لكل من يؤيد حرية المرأة والإنسان بشكل عام.
أنا مع إحترام الأصغر للأكبر وأجد في ذلك حكمة.
تحياتي.
_______

من الطبيعي أن يوجه الأخ أخته لما فيه مصلحتها فالحرية ليست التسيب فكل إنسان يجب أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته فإن أخطأ فايتحمل تبعة عمله لذلك أحيانأ عندما يخطئ الصغير يقول لماذا لم ترشدوني إلى الطريق الصحيح